الحشرات تغزو ملاعب ويمبلدون وتزعج اللاعبين

السبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة

TT

الحشرات تغزو ملاعب ويمبلدون وتزعج اللاعبين

واجهت بطولة ويمبلدون للتنس مشكلة غير متوقعة بعدما غزت الحشرات الطائرة نادي عموم إنجلترا بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وكان من المعروف على تلك البطولة سقوط الأمطار الغزيرة.
وانزعج اللاعبون والحكام والجماهير من هجوم الحشرات حتى أن الكرواتية دونا فيكيتش طلبت مبيدا حشريا أثناء الراحة خلال مباراة الدور الثاني ضد جوهانا كونتا في الملعب الرئيسي.
واضطر لاعبون آخرون لم يكونوا مستعدين لهذا الموقف مثل فيكيتش لإبعاد الحشرات باستخدام المضارب لكن من دون نجاح كبير. وقال جو - ويلفريد تسونجا المصنف 12 بعد فوزه في الدور الثاني على الإيطالي سيموني بوليلي «كان هذا غريبا. كان هناك ذباب». وأضاف اللاعب الفرنسي «كانت الحشرات على أنفي وعلى أذني». وردا على سؤال حول ما إذا تسببت الحشرات في تشتيت تركيزه أجاب «كان أمرا استثنائيا».
وواجه الأميركي سام كويري مشكلة مشابهة في الملعب 18 عندما هزم نيكولوز باسيلاشفيلي في أربع مجموعات.
وقال: «كنت على وشك التوقف عن اللعب لأنها كانت تهاجمني في وجهي عند محاولة تسديد الكرات في كل الأنحاء».
وأضاف: «خسرت مجموعة عندما هجمت الحشرات وإذا فزت بها لربما لم تزعجني بهذا القدر». وعندما نال الإرهاق من الحشرات من مواصلة الطيران انتقلت أرضية الملاعب وشكلت غيوما سوداء فوق عشب ويمبلدون الشهير.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.