ربح مليون دولار بسبب ثقب في إطار سيارته

المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
TT

ربح مليون دولار بسبب ثقب في إطار سيارته

المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)

عادة ما يتداول كبار السن من حولنا المثل الشهير: «رُبَّ ضارة نافعة»، ولكن هل نقتنع فيه حقا؟
ربما لا، لكن هذا الموقف الذي حصل مع رجل أميركي سيغير نظرتنا للأمور.
لعبت الصدفة والحظ السعيد دوراً كبيراً في فوز رجل من ولاية نيويورك بالجائزة الكبرى في اليانصيب، وقيمتها مليون دولار أميركي، ذلك بسبب ثقب في إطار سيارته، وفقاً لما نشره موقع «يو بي آي» الإلكتروني.
وتتلخص القصة بأن المواطن الأميركي «أنطوني إيفارون» توجه إلى محطة متخصصة لإصلاح إطار سيارته بعد أن فرغ الهواء منه، وأثناء وجوده في المحطة، قرر شراء تذكرة يانصيب، على غير عادته، ليجرب حظه.
ومن كان يدري أن الحظ سيبتسم له، وسيغير حياته إلى الأبد، بعد أن فاز بالجائزة الكبرى وقيمتها مليون دولار؟!
وعلق إيفارون على الحدث قائلا: «بعد أن توقفت في محطة ستيوارت لإصلاح إطار سيارتي الذي فرغ الهواء منه، تبادر إلى ذهني فكرة شراء تذكرة يانصيب، وقررت اختيارها من نوع كاشوورد وهو نفس النوع الذي اعتادت عمتي على شرائه دوماً».
وأضاف: «عندما سمعت الخبر، لم أصدق فوزي بالجائزة الكبرى، فتوجهت برفقة أخي إلى مركز اليانصيب للتحقق من صحة ذلك، وكانت مفاجأة مذهلة بالفعل».



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.