ربح مليون دولار بسبب ثقب في إطار سيارته

المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
TT

ربح مليون دولار بسبب ثقب في إطار سيارته

المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)
المواطن الأميركي أنطوني إيفارون رابح جائزة اليانصيب الأميركية (يو بي آي)

عادة ما يتداول كبار السن من حولنا المثل الشهير: «رُبَّ ضارة نافعة»، ولكن هل نقتنع فيه حقا؟
ربما لا، لكن هذا الموقف الذي حصل مع رجل أميركي سيغير نظرتنا للأمور.
لعبت الصدفة والحظ السعيد دوراً كبيراً في فوز رجل من ولاية نيويورك بالجائزة الكبرى في اليانصيب، وقيمتها مليون دولار أميركي، ذلك بسبب ثقب في إطار سيارته، وفقاً لما نشره موقع «يو بي آي» الإلكتروني.
وتتلخص القصة بأن المواطن الأميركي «أنطوني إيفارون» توجه إلى محطة متخصصة لإصلاح إطار سيارته بعد أن فرغ الهواء منه، وأثناء وجوده في المحطة، قرر شراء تذكرة يانصيب، على غير عادته، ليجرب حظه.
ومن كان يدري أن الحظ سيبتسم له، وسيغير حياته إلى الأبد، بعد أن فاز بالجائزة الكبرى وقيمتها مليون دولار؟!
وعلق إيفارون على الحدث قائلا: «بعد أن توقفت في محطة ستيوارت لإصلاح إطار سيارتي الذي فرغ الهواء منه، تبادر إلى ذهني فكرة شراء تذكرة يانصيب، وقررت اختيارها من نوع كاشوورد وهو نفس النوع الذي اعتادت عمتي على شرائه دوماً».
وأضاف: «عندما سمعت الخبر، لم أصدق فوزي بالجائزة الكبرى، فتوجهت برفقة أخي إلى مركز اليانصيب للتحقق من صحة ذلك، وكانت مفاجأة مذهلة بالفعل».



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.