12 قتيلاً في معارك بشرق الكونغو

مجموعة من المتمردين بالكونغو (أ.ف.ب)
مجموعة من المتمردين بالكونغو (أ.ف.ب)
TT

12 قتيلاً في معارك بشرق الكونغو

مجموعة من المتمردين بالكونغو (أ.ف.ب)
مجموعة من المتمردين بالكونغو (أ.ف.ب)

أعلن الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس (الأربعاء) سقوط 12 قتيلا في معارك دارت بين قواته وميليشيا محلية في ولاية كيفو الجنوبية في شرق البلاد.
وقال الكابتن ديودونيه كاسيريكا، مساعد المتحدث باسم الجيش في المنطقة إن «الحصيلة المؤقتة للمعارك بين الماي ماي ياكوتومبا والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية هي 12 قتيلا هم عسكريان من الجيش وتسعة من الماي ماي ومدني قتل برصاصة طائشة».
وأضاف أن «جنودنا يتقدمون نحو الجيب الأخير، منطقة ميسي. العدو انسحب إلى الهضاب المشرفة على هذه المحلة» الغنية بالمعادن.
وأكد الضابط أن المعارك أسفرت أيضا عن «اعتقال أربعة من الماي ماي ومصادرة خمس قطع أسلحة ثقيلة».
ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية، ولا سيما ولايتا كيفو الشمالية والجنوبية، اضطرابات وأعمال عنف منذ أكثر من 20 عاما تغذيها خلافات إتنية وعقارية.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.