موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الشرطة الأوكرانية تمنع هجوماً إلكترونياً ثانياً
كييف - «الشرق الأوسط» - قال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أمس (الأربعاء): إن شرطة الإنترنت منعت هجوما إلكترونيا ثانيا استهدف أوكرانيا. ولا يزال الخبراء يحاولون التوصل إلى من كان وراء هجوم بفيروس خبيث عطل أنظمة الكومبيوتر في شركات كبرى حول العالم. وقال مسؤولو المخابرات والمؤسسات الأمنية الأوكرانية: إن الفيروس انتقل إلى بعض المؤسسات في البداية من خلال تحديث خبيث أجرته شركة (إم إي دوك) لنظم المعلومات، وهو ما نفاه أصحاب الشركة. وأضاف أفاكوف، في تصريحات تناقلتها «رويترز»: «أوقف الهجوم وأزيلت الخوادم، وكذلك المسارات الإلكترونية التي ظهر فيها تأثير مجرمي الإنترنت الذين من الواضح أنهم جاءوا من روسيا الاتحادية».

61% من الألمان لا يتوقعون فوز الاشتراكي شولتز بالمستشارية
برلين - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع حديث للرأي، أن غالبية الألمان لا يعتقدون أن بإمكان رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز الفوز بمنصب المستشارية في الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وتبيّن من خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد «يوغوف» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، أن 25 في المائة فقط من الذين شملهم الاستطلاع مقتنعون بأن شولتز بإمكانه «بالتأكيد» أو «نوعا ما» أن يصبح مستشارا، بينما أعرب 61 في المائة من الألمان أنهم لا يعتقدون أن بإمكانه ذلك «على الإطلاق» أو «نوعا ما». وأعرب 33 في المائة فقط عن ثقتهم في أن شولتز سينفذ تعهداته بزيادة العدالة الاجتماعية إذا أصبح مستشارا.

تعليق مؤقت للمحادثات في سويسرا حول قبرص
جنيف - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة أمس (الأربعاء)، أن المحادثات حول قبرص التي تجري في سويسرا منذ أسبوع قد علقت مؤقتا بناءً على طلب المسؤولين القبارصة الأتراك واليونانيين، على أن تستأنف لاحقا. وقد بدأت المحادثات في حضور الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي، ومندوبين عن البلدان «الضامنة» لأمن الجزيرة - اليونان وتركيا وبريطانيا (القوة المستعمرة السابقة) والاتحاد الأوروبي. وقال عليم صديقي، المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة حول هذا الملف إسبن بارث إيدي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «إيدي سيعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية قبل استئناف المحادثات». وتهدف المحادثات إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسومة منذ أكثر من 40 عاما. وعقدت جولة سابقة من المحادثات في يناير (كانون الثاني) في سويسرا، ولم تسفر عن نتيجة. وقبرص مقسومة منذ أن اجتاح الجيش التركي في 1974 شطرها الشمالي ردا على انقلاب كان يهدف إلى ضم الجزيرة المتوسطية لليونان.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.