«شارع سمسم» يدعم المساواة بين الجنسين في أفغانستان

TT

«شارع سمسم» يدعم المساواة بين الجنسين في أفغانستان

ستضم النسخة الأفغانية من برنامج الأطفال «شارع سمسم» - «باجشا سمسم» دمية جديدة من الأفغان «زيراك»، وهي شخصية تم تصميمها للترويج للمساواة بين الجنسين والتعليم بالنسبة للمرأة. والدمية الذكر «زيراك» عمرها أربع سنوات ومزودة بزي تقليدي ملون وهو قميص وسروال.
واسمه عبارة عن كلمة في لغتي البشتو والداري، وهما من اللغات الأفغانية الرئيسية، معناه «أنيق». وهو الشقيق الأصغر لشخصية أفغانية أخرى في العرض، وهي التلميذة الواثقة من نفسها «زاري»، التي تم ضمها بوصفها أول شخصية محلية. وبوصفه الشقيق الأصغر الداعم لزاري والفخور بنفسه، يفترض أن زيراك يدعم المساواة بين الجنسين والتعليم للمرأة في أفغانستان المحافظة التي تفصل بين الجنسين. وقال مسعود سانجر، أحد مديري مجموعة «موبي» الإعلامية، التي تنتج وتبث العرض، إن زيراك يحب شقيقته، التي يفترض أنها ترسل «الرسالة للفتيان الصغار لاحترام أخواتهم والنساء في المنزل وأن يعاملوهن بشكل جيد



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».