«شارع سمسم» يدعم المساواة بين الجنسين في أفغانستان

TT

«شارع سمسم» يدعم المساواة بين الجنسين في أفغانستان

ستضم النسخة الأفغانية من برنامج الأطفال «شارع سمسم» - «باجشا سمسم» دمية جديدة من الأفغان «زيراك»، وهي شخصية تم تصميمها للترويج للمساواة بين الجنسين والتعليم بالنسبة للمرأة. والدمية الذكر «زيراك» عمرها أربع سنوات ومزودة بزي تقليدي ملون وهو قميص وسروال.
واسمه عبارة عن كلمة في لغتي البشتو والداري، وهما من اللغات الأفغانية الرئيسية، معناه «أنيق». وهو الشقيق الأصغر لشخصية أفغانية أخرى في العرض، وهي التلميذة الواثقة من نفسها «زاري»، التي تم ضمها بوصفها أول شخصية محلية. وبوصفه الشقيق الأصغر الداعم لزاري والفخور بنفسه، يفترض أن زيراك يدعم المساواة بين الجنسين والتعليم للمرأة في أفغانستان المحافظة التي تفصل بين الجنسين. وقال مسعود سانجر، أحد مديري مجموعة «موبي» الإعلامية، التي تنتج وتبث العرض، إن زيراك يحب شقيقته، التي يفترض أنها ترسل «الرسالة للفتيان الصغار لاحترام أخواتهم والنساء في المنزل وأن يعاملوهن بشكل جيد



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".