واشنطن تجدد دعمها لمساعي أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية

وزير الخارجية البريطاني يزور الكويت السبت المقبل

أمير الكويت ووزير الخارجية الأميركي («الشرق الأوسط»)
أمير الكويت ووزير الخارجية الأميركي («الشرق الأوسط»)
TT

واشنطن تجدد دعمها لمساعي أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية

أمير الكويت ووزير الخارجية الأميركي («الشرق الأوسط»)
أمير الكويت ووزير الخارجية الأميركي («الشرق الأوسط»)

جدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، دعم الولايات المتحدة لمساعي أمير الكويت لتجاوز الأزمة الراهنة في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم (الأربعاء)، مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب أمير الكويت عن تقديره لوزير الخارجية الأميركي على هذا التواصل.
من جانب آخر، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سيقوم بزيارة رسمية إلى الكويت يوم السبت المقبل لبحث تطورات الخلاف الخليجي وسبل احتوائه.
وقال الجار الله في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إنه بحث مع الوزير البريطاني التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة لاسيما ما يتعلق بالأزمة بين الأشقاء، مضيفا أنه "تم استعراض تطورات هذا الخلاف من البداية وجهود الكويت في رأب الصدع في الموقف الخليجي وجهودها المتواصلة في احتواء هذا الخلاف".



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.