مقتل ضابطي جيش متقاعدين ومجند بهجوم قرب القاهرة

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم

جنود من الجيش المصري (رويترز)
جنود من الجيش المصري (رويترز)
TT

مقتل ضابطي جيش متقاعدين ومجند بهجوم قرب القاهرة

جنود من الجيش المصري (رويترز)
جنود من الجيش المصري (رويترز)

قال الجيش المصري إن اثنين من ضباطه المتقاعدين وجنديا قتلوا، اليوم (الأربعاء)، في هجوم بالرصاص على محطة لتحصيل الرسوم على طريق بمنطقة تابعة لمحافظة الجيزة، المجاورة للقاهرة.
وقال المتحدث العسكري، في بيان، إن الهجوم وقع على الطريق الإقليمي الدولي بمنطقة العياط، جنوب الجيزة.
وتتبع محطة تحصيل الرسوم الشركة الوطنية لإنشاء الطرق، وهي إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
ونقلت «رويترز» عن مصادر أمنية قولها إن مسلحاً ملثماً نزل من سيارة أطلق النار من سلاح آلي على محطة تحصيل الرسوم، فجر اليوم، قبل أن يستقل السيارة مرة أخرى ويلوذ بالفرار.
وقال الجيش في بيانه: «تنعى القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى الشهداء الأبرار الذين استشهدوا على أيادي الغدر الإرهابية، إثر قيام فرد إرهابي بإطلاق النيران على محطة تحصيل الرسوم بالعياط».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وينشط في مصر متشددون، بينهم موالون لتنظيم داعش الإرهابي.
وقتل المتشددون المئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمال سيناء ومناطق أخرى منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.