انتشار غير مسبوق لهاري بوتر في عامه العشرين

الرواية ـ الظاهرة حسّنت مهارات القراءة لدى الأطفال

انتشار غير مسبوق لهاري بوتر في عامه العشرين
TT

انتشار غير مسبوق لهاري بوتر في عامه العشرين

انتشار غير مسبوق لهاري بوتر في عامه العشرين

بعد مرور عشرين عاماً على نشر الجزء الأول منها في المملكة المتحدة، لا تزال رواية «هاري بوتر»، الموجهة إلى تلاميذ المدارس اليافعين الأكثر انتشاراً، إذ جرى بيع 450 مليون نسخة منها حتى الآن، ولا يتفوق عليها في الانتشار سوى الكتب المقدّسة. وأدى نجاح «الرواية الظاهرة» التي تدور وقائعها حول الطفل هاري بوتر صاحب النظارات الدائريّة الذي يتعاطى السحر ويقاتل الأشرار، إلى كتابة مسرحيات وأفلام متخصصة بأجواء السلسلة.
كان الآباء والأمهات ربما أكثر سعادة من أبنائهم بالنجاح الأسطوري للرواية. وأعادت مؤلفة الرواية جيه كيه رولينغ، بأسلوبها المشوق، الألق إلى عادة القراءة بين الأولاد والبنات، في وقت بدا فيه أن تقاطع صعود الإنترنت مع تراجع مستوى معيشة الطبقة الوسطى البريطانية سيقصيان الكتب من أيديهم وربما إلى الأبد.
وتوافق 84 في المائة من أساتذة المدارس، وفق بحث أجري في 2005، على أن هاري بوتر حسّن بالفعل من مهارات القراءة لدى تلاميذ المدارس بشكل ملحوظ. وقال 73 في المائة منهم، إنهم فوجئوا إيجابياً بقدرة السلسلة على جذب طلاب لم يعرف عنهم مسبقاً حب القراءة إلى الغرق في صفحاتها ومتابعة كل جزء جديد يصدر منها.
وتفيد دراسات موثقة بأن اليافعين الذين قرأوا «هاري بوتر» هم عموماً أكثر قدرة على التعاطف مع الآخرين، وأقل ميلاً إلى تبني أحكام مسبقة منحازة من زملائهم الذين لم يقرأوه. وتقول مقالة محكمة حديثة نشرتها «مجلة الجمعيّة الأميركيّة للعلوم السياسية» إن الشبان الذين سبق لهم قراءة «هاري بوتر» كانوا أميل من غيرهم إلى عدم انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومعارضة سياساته الانعزاليّة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله