«أنا أكون»... هوية المرأة العربية من منظور 31 فنانة

معرض يتحدى صورتها النمطية يطل على لندن من عمان

«القوة بين يدي المرأة» لزينة عاصي - «أرض الأحلام» لشهد العامودي - «ذهبي» لمنال ديب - «وفاء وسميرة في مخيم برج البراجنة» لرانيا مطر - «نساء حوامل» لهيلدا حياري - «زهور الدنيا» لكاريل حمصي (الصور من تصوير: هاشم مصطفى النهاري)
«القوة بين يدي المرأة» لزينة عاصي - «أرض الأحلام» لشهد العامودي - «ذهبي» لمنال ديب - «وفاء وسميرة في مخيم برج البراجنة» لرانيا مطر - «نساء حوامل» لهيلدا حياري - «زهور الدنيا» لكاريل حمصي (الصور من تصوير: هاشم مصطفى النهاري)
TT

«أنا أكون»... هوية المرأة العربية من منظور 31 فنانة

«القوة بين يدي المرأة» لزينة عاصي - «أرض الأحلام» لشهد العامودي - «ذهبي» لمنال ديب - «وفاء وسميرة في مخيم برج البراجنة» لرانيا مطر - «نساء حوامل» لهيلدا حياري - «زهور الدنيا» لكاريل حمصي (الصور من تصوير: هاشم مصطفى النهاري)
«القوة بين يدي المرأة» لزينة عاصي - «أرض الأحلام» لشهد العامودي - «ذهبي» لمنال ديب - «وفاء وسميرة في مخيم برج البراجنة» لرانيا مطر - «نساء حوامل» لهيلدا حياري - «زهور الدنيا» لكاريل حمصي (الصور من تصوير: هاشم مصطفى النهاري)

قرب الكاتب والفنان اللبناني خليل جبران المسافات ما بين الشرق والغرب، عندما قال: «جارك هو نصفك الثاني القاطن خلف الجدار».
والعبرة في ذلك سقوط كل الجدران. وأخيراً، ذكر الكاتب أمين معلوف في كتابه «الهويات القاتلة»، أنّه غالباً ما ننظر إلى الناس وكأنهم سجناء داخل أنفسهم. وقد تكون نظرتنا هذه، سبيلهم إلى الحرية. إذن، عبارة «أنا أكون» جملة تعبر عن المفارقة ما بين التفرد والمباح؛ معتقدات فردية وسبل وقيم مشتركة وطموحات موحدة لمجتمع واحد.
«أنا أكون»، عبارة متصلة بالهوية وأبعادها، وعنوان أحد الأعمال الفنية المشاركة في معرض تحت العبارة ذاتها. ويأتي المعرض الذي كُشف الستار عنه مساء أول من أمس، في العاصمة البريطانية لندن، برعاية الملكة الأردنية رانيا العبد الله، ليسلط الضوء على هويات المرأة الشرق أوسطية.
المعرض الذي تنظمه «كارافان» غير الحقوقية، انطلق أولاً في معرض الفنون الجميلة في العاصمة الأردنية عمان في 3 مايو (أيار) الماضي، وانتقل ليحل في لندن.
وتشارك في المعرض 31 فنانة من 12 دولة من منطقة الشرق الأوسط بأعمالهن المتنوعة؛ اللوحات والرسومات والصور الفوتوغرافية والمنحوتات وغيرها. وهن: مروى عادل (مصر)، روان العدوان (الأردن)، عهد العامودي (السعودية)، علياء علي (اليمن)، بشرى المتوكل (اليمن)، زينة عاصي (لبنان)، أفسون (إيران)، شيرين عودة (الأردن)، منال ديب (فلسطين)، ميثا دمثيان (الإمارات)، للا السعيدي (المغرب)، مريم علي فخرو (البحرين)، طيبة فراج (البحرين)، فاتن جاديس (تونس)، أزاده غوتبي (إيران)، نيرمين حمام (مصر)، هيلدا حياري (الأردن)، كاريل حمصي (مصر)، لولوة آل خليفة (البحرين)، مروة آل خليفة (البحرين)، نبيلة آل خاير (البحرين)، غادة خونجي (البحرين)، آني كوردجيان (لبنان)، هناء ملاح (العراق)، رانيا مطر (لبنان)، رائدة سعادة (فلسطين)، نجلاء سمير (مصر)، سهيلة سوخانفاري (إيران)، ميساء السويدي (البحرين)، وجدان (الأردن)، هيلين زغيب (لبنان).
الأعمال الفنية المعروضة يمكن اقتناؤها، وسيجري التبرع بـ30 في المائة من المبلغ للأعمال الخيرية.
اللوحات والمنحوتات والصور جريئة وصريحة، همّها تحدي الصورة النمطية التي يتخذها العالم عن المرأة العربية.
ويحتفي المعرض بالدور الذي تلعبه نساء الشرق الأوسط في نشر السلام، ويسلط الضوء على تنوعهن وقوتهن ومساهماتهن الكثيرة في بناء مستقبل متناغم يعمه السلام.
ويلامس المعرض أبرز القضايا التي تدور في منطقة الشرق الأوسط المجتمعية والدينية في ظل التغيرات العالمية.
وتشرف عليه جانيت راضي الأخصائية في الفنون الشرق أوسطية المعاصرة.
ويستمر المعرض الذي فتح أبوابه، مساء أول من أمس، في احتفالية تغلغلها حضور مجتمعي لافت في لندن إلى 20 من أغسطس (آب) في كنيسة «سانت مارتن إن ذا فيلدز» على مقربة من ميدان الطرف الأغر. ومن ثم ستنتقل المعروضات إلى العاصمة الأميركية واشنطن لتُعرض في مركز كاتزن للفنون التابع للجامعة الأميركية.
ويرافق المعرض فعاليات متميزة من جلسات حوارية وندوات تثقيفية حول الشرق الأوسط.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.