خادم الحرمين يبحث مع الرئيس الأميركي مواجهة الدول الممولة للإرهاب

خلال اتصال هاتفي بحث تعزيز العمل المشترك بين البلدين

خادم الحرمين يبحث مع الرئيس الأميركي مواجهة الدول الممولة للإرهاب
TT

خادم الحرمين يبحث مع الرئيس الأميركي مواجهة الدول الممولة للإرهاب

خادم الحرمين يبحث مع الرئيس الأميركي مواجهة الدول الممولة للإرهاب

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ومواجهة الدول التي تقف خلف تمويل الإرهاب.
كما بحث الملك سلمان مع الرئيس ترمب خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه منه، تعزيز العمل المشترك بين البلدين لمكافحة التطرف، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بينما تناول الجانبان في مستهل الاتصال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين.
من جهة أخرى، بعث الملك سلمان بن عبد العزيز ببرقية تهنئة للرئيس ترمب بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك سلمان باسمه وباسم شعب وحكومة السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس ترمب، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الصديق اطراد التقدم والازدهار. مشيداً بهذه المناسبة وبالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تطور في المجالات كافة.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية تهنئة مماثلة للرئيس الأميركي، معرباً من خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس ترمب، ولحكومة وشعب أميركا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.