«كأس القارات» ألمانية للمرة الأولى

«كأس القارات» ألمانية للمرة الأولى
TT

«كأس القارات» ألمانية للمرة الأولى

«كأس القارات» ألمانية للمرة الأولى

فاز منتخب ألمانيا لكرة القدم، ببطولة كأس القارات، ليضمها إلى اللقب العالمي، بعد تغلبه على نظيره التشيلي بهدف، أمس، في المباراة النهائية في سان بطرسبرغ الروسية.
ومكنت تمريرة خاطئة لمدافع تشيلي مارسيلو دياز، الألماني لارس شتيندل من تسجيل هدف المباراة الوحيد في المرمى الخالي في الدقيقة 20، ولم يفلح ضغط منتخب تشيلي، بطل أميركا اللاتينية، في بداية المباراة ونهايتها، في انتزاع التعادل من التشكيلة الشابة لألمانيا.
وفضل مدرب ألمانيا، يواكيم لوف، الاعتماد في هذه البطولة على لاعبين من الصف الثاني، وأراح معظم اللاعبين الأساسيين، قبل محاولة الدفاع عن لقب كأس العالم العام المقبل في روسيا أيضاً. وكانت ألمانيا قد تعادلت مع تشيلي بهدف لكل منهما ضمن منافسات الدور الأول.
وبهذا الفوز، تعيد ألمانيا اللقب إلى القارة الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 2003 حين فازت به فرنسا؛ إذ احتكرت البرازيل الألقاب الثلاثة الماضية أعوام 2005 و2009 و2013.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».