«قمة باماكو» تحدد شكل القوة الإقليمية ضد الإرهاب

ماكرون يتوعد خاطفي الرهائن في الساحل

ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)
ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)
TT

«قمة باماكو» تحدد شكل القوة الإقليمية ضد الإرهاب

ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)
ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)

حددت «قمة باماكو» التي عقدها قادة دول الساحل الأفريقي الخمس (موريتانيا، ومالي، وتشاد، والنيجر وبوركينافاسو)، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، الشكل النهائي للقوة الإقليمية المكلفة محاربة الإرهابيين في المنطقة. ونصّبت القمة، قائداً جديداً للقوة المشتركة، وهو جنرال من مالي يدعى ديدييه داكو، سبق أن كان رئيس أركان الجيش المالي، وأقيل من منصبه خصيصاً للقيام بهذه المهمة.
وبينما توافق القادة على تخصيص ميزانية للقوة الإقليمية بقيمة 423 مليون يورو، وعد ماكرون بتسهيل التمويل لعمليات القوة بمساعدة شركاء أوروبيين.
وعقدت القمة غداة نشر مجموعة مرتبطة بـ«القاعدة» فيديو يظهر 6 رهائن أجانب اختطفوا في مالي وبوركينا فاسو بين 2011 و2017، وهم من فرنسا وكولومبيا وأستراليا وجنوب أفريقيا ورومانيا وسويسرا. وتوعد ماكرون أمس بأن تبذل بلاده كل طاقاتها من أجل القضاء على هؤلاء الخاطفين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله