«قمة باماكو» تحدد شكل القوة الإقليمية ضد الإرهاب

ماكرون يتوعد خاطفي الرهائن في الساحل

ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)
ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)
TT

«قمة باماكو» تحدد شكل القوة الإقليمية ضد الإرهاب

ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)
ماكرون يتحدث إلى كيتا في القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب في باماكو أمس (رويترز)

حددت «قمة باماكو» التي عقدها قادة دول الساحل الأفريقي الخمس (موريتانيا، ومالي، وتشاد، والنيجر وبوركينافاسو)، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، الشكل النهائي للقوة الإقليمية المكلفة محاربة الإرهابيين في المنطقة. ونصّبت القمة، قائداً جديداً للقوة المشتركة، وهو جنرال من مالي يدعى ديدييه داكو، سبق أن كان رئيس أركان الجيش المالي، وأقيل من منصبه خصيصاً للقيام بهذه المهمة.
وبينما توافق القادة على تخصيص ميزانية للقوة الإقليمية بقيمة 423 مليون يورو، وعد ماكرون بتسهيل التمويل لعمليات القوة بمساعدة شركاء أوروبيين.
وعقدت القمة غداة نشر مجموعة مرتبطة بـ«القاعدة» فيديو يظهر 6 رهائن أجانب اختطفوا في مالي وبوركينا فاسو بين 2011 و2017، وهم من فرنسا وكولومبيا وأستراليا وجنوب أفريقيا ورومانيا وسويسرا. وتوعد ماكرون أمس بأن تبذل بلاده كل طاقاتها من أجل القضاء على هؤلاء الخاطفين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».