الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران
TT

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

قال رئيس «تيار الغد» السوري أحمد الجربا، إن تنظيم داعش ابن شرعي لمشروع إيران و«الهلال الشيعي» في المنطقة. وأضاف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن «هناك صراعاً إيرانياً مع المحيط والعالم»، وأن إيران «تحاول السيطرة على الحدود العراقية - السورية ليسهل لها الوصول إلى الميليشيات التابعة لها في المنطقة العربية من أجل إذكاء وإشعال الحروب». وشدد على أن «إحدى نتائج الاندفاعة الإيرانية في العراق كانت ولادة (داعش)، ومشروع الهلال الشيعي مثل مشروع (داعش)، أفقه مسدود، لم ولن يحصد إلا القتل والدمار والتهجير». وتابع أن «حزب الله» خطر على الدول المجاورة (لسوريا) مثله مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، وباقي الميليشيات الشيعية بالحال نفسها».
وأكد الجربا أن تقسيم سوريا «مستحيل» مع قناعته بضرورة اعتماد اللامركزية لسوريا المستقبل، لافتاً إلى أن «الأكراد جزء لا يتجزأ من النسيج السوري ولا بد من إعادة الاعتبار لهم كقومية ثانية في البلاد». ورأى أن «الحل السياسي في سوريا سيؤدي بطبيعة تطور الأمور إلى مغادرة الأسد للسلطة، لكن لا يمكن وضع العربة أمام الحصان». واعتبر أن الروس يعلمون جيداً أن «قواعد اللعبة لن تسمح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء» في سوريا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.