عمر كمال يفتتح «مهرجانات بيت الدين» بنكهة فلسطين

أمسية عامرة وحضور لافت

عمر كمال  -  جانب من الحفل
عمر كمال - جانب من الحفل
TT

عمر كمال يفتتح «مهرجانات بيت الدين» بنكهة فلسطين

عمر كمال  -  جانب من الحفل
عمر كمال - جانب من الحفل

افتتاح حاشد لـ«مهرجانات بيت الدين» يوم أول من أمس مع الفنان الفلسطيني عمر كمال الذي أتى حاملاً عبق نابلس، وعروبته وانفتاحه على العالم بربرتوار غنائي يجمع بين الغربي والعربي، الرومانسي والوطني، مع ميل إلى موسيقى متهادية لا تخلو من حيوية نابضة. هكذا بدأت كبريات المهرجانات صيفها من الشوف ومن قصر الأمير بشير التاريخي، قبل يومين من افتتاح «مهرجانات بيبلوس»، وجاءت الأمسية عامرة والحضور متحمساً للحفل الذي استضاف «صوت العالم العربي الجديد».
غالبية الحضور لا يعرفون عمر كمال، الذي استطاع أن يكون أكثر نشاطاً في أوروبا منه في العالم العربي حتى بلغ هوليوود. المغني الشاب برخامة صوته النقي وجاذبية إطلالته لم يخيب ظناً. حضور من كل الأعمار، ومدرجات امتلأت بعدد غفير من كل الأعمار، انتظروا «فرانك سيناترا» فلسطين، الذي سبقه صيته إلى لبنان، وأسطواناته وأشرطة أغنياته على «يوتيوب».
الفنان الشاب قدّم حفلاً متنوعاً أدى فيه لكبار النجوم العالميين وبلغاتهم المختلفة، وإن بقي الحب والرومانسية الخيط الذي جمع هذه الخلطة وبدت أكثر سحراً بفضل العزف المحترف للموسيقيين. بدأ الفنان حفله بأغنية للأميركي الأسطوري فرنك سيناترا الذي اختار أن يغني له طويلاً وكثيرا منذ كان تلميذاً جامعياً. بصوته النقي، وحنجرته المدربة، غنى عمر كمال إلى جانب العربية بالفرنسية والإيطالية والإنجليزية وبدا أكثر تمكناً حين يغني على طريقته أغنيات فرانك سيناترا أو «سوينغ» لملك البوب مايكل جاكسون، خاصة تلك التي كان ينتظرها الجمهور «لوف نيفر فيلت سو غود» ونال بعد أن سجلها بتوزيعه وأدائه شهرة استثنائية، وكذلك أغنية «سوي» لدين مارتن. ساعة ونصف الساعة على المسرح، حيا خلالها لبنان ومهرجانات بيت الدين، وغنى برفقة فرقته الموسيقية والأوركسترا اللبنانية بقيادة المايسترو ميشال خير الله، مدينة بيروت مع جمهوره كما غنى نيويورك. هذا الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين، ملحن وعازف بيانو منذ صغره، أطل في بيت الدين قبل حفل هو الأول له في الأردن، لم ينس النجم الصاعد الكرمل وفلسطين، ولا فيروز التي أدى لها بصوته أغنية «يا أنا، يا أنا، أنا واياك» وكذلك غنى بجمالية خاصة لعبد الحليم حافظ «أنا لك على طول»، ومحمد عبد الوهاب «يا زهرة في خيالي».
المهندس المعماري الذي انطلق بمشروعه الموسيقي من بريطانيا بعد أن ذهب طالباً، وأصبح فيها فناناً وترأس جوقة الغناء في جامعة «كارديف» التي كان يدرس فيها، قدم في حفله اللبناني الأول أغنيات لميشال لو غراند وشارل أزنافور ودين مارتن، ونزل من المسرح لملاقاة جمهوره راقصاً مع إحدى الحاضرات، حيث كان والده أيضا يحضر الحفل.



«أبطال أوروبا»: يوفنتوس يعمّق جراح سيتي... وتوريس ينقذ برشلونة

ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: يوفنتوس يعمّق جراح سيتي... وتوريس ينقذ برشلونة

ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)

عمّق يوفنتوس الايطالي جراح مانشستر سيتي الانجليزي بالفوز عليه 2-0 الاربعاء في تورينو ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين عاد برشلونة الاسباني بفوز مثير من أرض بوروسيا دورتموند 3-2، وحقق أرسنال الانجليزي فوزا صريحا على موناكو الفرنسي 3-0.ووفقاً للصحافة الفرنسية, سجل الصربي دوشان فلاهوفيتش (53) والاميركي ونستون ماكيني (69) الهدفين.والخسارة هي السابعة لسيتي في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات ليؤكد فترة انعدام الوزن التي يمر بها في الاونة الاخيرة.ورفع يوفنتوس رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع عشر مقابل 8 فقط لمانشستر سيتي في المركز الثاني والعشرين.في المقابل، حقق فريق "السيدة العجوز" فوزه الأول في دوري الابطال منذ شهرين والسابع فقط في 21 مباراة في مختلف المسابقات علما أنه تعادل 11 مرة خلال هذه السلسلة.وسيطر الحذر على مجريات اللعب في الشوط الاول فلم تسجل خطورة على باب المرميين باستثناء كرة الجناح التركي الشاب كينان يلديز (19)، في حين أهدر مهاجم مانشستر سيتي العملاق النرويجي إرلينغ هالاند مواجهته مع حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو (40).

ونجح فلاهوفيتش في افتتاح التسجيل عندما تصدى الحارس البرازيلي إيدرسون لكرة فيديريكو غاتي الاكروباتية فتهيأت أمام الصربي الذي سددها تصدى لها ايدرسون من دون أن يمنع دخولها مرماه (53) ليرفع الصربي رصيده الى 10 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم.

والهدف هو الثاني والعشرون يدخل مرمى مانشستر سيتي في آخر 10 مباريات له.

ورمى بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية بكل ثقله لادراك التعادل وسدد الألماني إيلكاي غوندوغان كرة قوية تصدى لها حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو ببراعة (67).

وتمكن يوفنتوس من تعزيز تقدمه عندما سجل له ماكيني الهدف الثاني بكرة بيمناه (75).

فرحة فيران توريس بأحد هدفيه في مرمى دورتموند (أ.ب)

في المواجهة الأخرى, سجل البديل فيران توريس هدفين ليقود فريقه برشلونة إلى الفوز على بوروسيا دورتموند 3-2 في عقر دار الاخير.واشرك مدرب برشلونة الالماني هانزي فليك تشكيلة هجومية بحتة مؤلفة من الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم دورتموند السابق، وداني اولمو ولامين جمال والبرازيلي رافينيا.في المقابل، كان الاعتماد في صفوف دورتموند على هدافه الغيني سيرهو غيراسي ومهاجمه الشاب الانجليزي جيمي غيتنز الذي يتألق في صفوفه هذا الموسم.

وكان الفريق الكاتالوني الافضل في مطلع المباراة وسنحت له أول فرصة عندما مرر جمال كرة متقنة داخل المنطقة تابعها رافينيا لكنها مرت الى جانب القائم (14).

بعدها ردّ دورتموند بمحاولة بواسطة النمساوي سابيتسر مارسيل مرت فوق العارضة (18).

وسدد جمال كرة بيسراه من مشارف المنطقة ارتمى عليها حارس دورتموند السويسري غريغور كوبل (20).

ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة سريعة بدأها اولمو ومرر كرة أمامية بينية رائعة باتجاه رافينيا الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة زاحفة بيسراه داخل الشباك (53).لكن الضيوف لم ينعموا طويلا بالتقدم لأن الحكم احتسب ركلة جزاء اثر قيام مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي بدفع غيراسي داخل المنطقة فانبرى لها الاخير بنجاح (60).

ونجح البديل فيران توريس في منح التقدم لبرشلونة عندما سدد البديل الاخر فيرمين لوبيز كرة قوية تصدى لها حارس دورتموند دون أن يلتقطها لتتهيأ أمام توريس فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (75).

ومرة أخرى، لم ينعم الفريق الكاتالوني طويلا بتقدمه لان دورتموند أدرك التعادل مجددا عندما نجح مايكل غروس في كسر مصيدة التسلل ومرر كرة باتجاه غيراسي ليتابعها في المرمى الخالي من حارسه (78).

وكانت الكلمة الاخيرة لبرشلونة عندما مرر جمال كرة متقنة باتجاه توريس فسددها الاخير زاحفة بعيدا عن متناول حارس دورتموند مانحا فريقه فوزه الخامس تواليا في المسابقة.

كاي هافيرتز يسجل الهدف الثالث لأرسنال في مرمى موناكو (أ.ف.ب)

وفي لندن، سجل جناح ارسنال بوكايو ساكا هدفين بدوره ليقود فريقه الى فوز صريح على موناكو بثلاثية نظيفة.ورفع أرسنال رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث في الترتيب العام.وافتتح ارسنال التسجيل عندما استثمر ساكا كرة متقنة عرضية للبرازيلي غابريال جيسوس ليتابعها في الشباك من مسافة قريبة (34).

وأهدر قائد ارسنال النرويجي مارتن اوديغارد فرصة لتعزيز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الاول عندما انفرد بحارس موناكو لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث.

وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 78 قبل أن يختتم الالماني كاي هافيرتز بديل جيسوس التسجيل قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

في الجانب الأخر, حقق ميلان الايطالي فوزا صعبا على النجم الاحمر الصربي 2-1.وتقدم الفريق اللومباردي بواسطة الجناح البرتغالي رافايل لياو (42) لكن الضيوف ادركوا التعادل عن طريق نيمانيا رادونيتش (67)، وكانت الكلمة الاخيرة للمهاجم الانجليزي تامي ابراهام قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.