سفارة السعودية لدى بريطانيا تصدر تعليمات مهمة لرعاياها

سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة - أرشيف («الشرق الأوسط»)
سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

سفارة السعودية لدى بريطانيا تصدر تعليمات مهمة لرعاياها

سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة - أرشيف («الشرق الأوسط»)
سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة - أرشيف («الشرق الأوسط»)

أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة عددًا من التعليمات المهمة التي يتوجب على المواطنين السعوديين التقيد بها عند زيارتهم لبريطانيا وذلك حرصًا منها على سلامتهم وأمنهم وراحتهم.
وأكدت السفارة في بيان لها أن المواطن في الخارج لا يمثل نفسه ، بل هو سفير لوطنه ، مطالبة بضرورة توخي الحذر أثناء التجول والتنزه اليومي في المناطق السياحية والتجارية، وعدم حمل كامل مبلغ الرحلة والبطاقات المصرفية في حقيبة واحدة.
كما حثتهم على تجنب الظهور بمقتنيات ثمينة، أو حمل مبالغ كبيرة، تجنباً لعمليات السرقة ، وذلك بعد تسجيل عدد من الملاحظات حول تعرض السياح لسرقات من لصوص محترفين في تلك المناطق.
وأوضحت السفارة أنه يمكن تسجيل الجواز وبيانات الرحلة إلى المملكة المتحدة دون الحاجة للحضور للسفارة، وذلك لتسهيل إجراءات السفر في حالة فقدانه، على موقع وزارة خارجية المملكة العربية السعودية أو تطبيق الوزارة على الأجهزة الذكية.
وطلبت السفارة من جميع المواطنين احترام الأنظمة والتعليمات في المملكة المتحدة والتقيد بها ، مؤكدة ضرورة إبلاغ الشرطة البريطانية والاتصال بالسفارة فورا عند ملاحظة تصرفات مريبة أو محاولات تتبع أو اعتداء لفظي أو جسدي.
وأكدت أهمية الالتزام بالغرض المحدد في تأشيرة الدخول ( سواء سياحة أو دراسة أو علاج أو غيرها )، مشيرة إلى أن مخالفة ذلك يعرض المواطن إلى تبعات قانونية تصل إلى الإيقاف والترحيل والمنع مستقبلا من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وشددت على ضرورة الاحتفاظ بصورة من جواز السفر وتأشيرة الدخول في الهاتف الذكي، والبريد الإلكتروني، وعدم الاحتفاظ بالأوراق الثبوتية الخاصة أو جوازات السفر الخاصة بأي شخص أخر لما في ذلك من مخالفة للقانون البريطاني.
وأكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ضرورة الحصول على موافقة الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية قبل تقديم التبرعات المالية أو العينية أو القيام بالنشاطات الدعوية والإرشاد الديني، والتقيد بالأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك في المملكة المتحدة.
كما أكدت ضرورة الافصاح عن أي مبالغ مالية تزيد عن أو تعادل عشرة آلاف يورو من أي عملة كانت عند الدخول إلى المملكة المتحدة للجمارك البريطانية بشكل صريح والاحتفاظ بما يثبت مصدرها لكيلا يتعرض المواطن للمساءلة القانونية.
ودعت السفارة إلى ضرورة تأمين المركبة والسائق قبل قيادتها، حيث يترتب عند عدم استيفاء هذا الشرط عواقب قانونية ، مؤكدة أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات المرور، والالتزام بالسرعة المحددة داخل المدن والطرق السريعة.
وأهابت السفارة بجميع المواطنين الزائرين أو المقيمين لبريطانيا الحرص على عدم الدخول في نقاشات جدلية أو التعامل مع أشخاص غير معروفين أو جماعات مشبوهة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.