معماري دنماركي يحوّل أكبر مخابئ النازية إلى متحف

المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك
المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك
TT

معماري دنماركي يحوّل أكبر مخابئ النازية إلى متحف

المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك
المخبأ النازي الذي تحول لمتحف في الدنمارك

افتتح الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك متحفاً من تصميم المعماري الشهير بيارك أنغلز، الذي حَوَّل مخبأ حصيناً تحت الأرض إلى قاعة عرض.
وكان «تيربيتز» أكبر المخابئ الحصينة للنازية إبان الحرب العالمية الثانية، ويقع وسط الكثبان الرملية على الساحل الغربي للدنمارك.
ونال أنغلز شهرته من تصميم إحدى ناطحتي سحاب غراوند زيرو في نيويورك، ومقر شركة «غوغل».
والتصميم الجديد لأنغلز يضم أسقفاً معَلَّقة تفتح من خلال الكثبان التي تغطي أربع قاعات عرض كبيرة تحت الأرض.
ويقول أنغلز: «المواد الأربع الموجودة هنا بالفعل هي الرمال والأعشاب، ثم قطع من المسلح، وصلب يعلوه الصدأ. هذه هي المواد التي شيدنا بها المتحف».
ويفتتح المتحف بمعرض لحقبة الحرب العالمية الثانية باسم «جدار من المسلح».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».