زفاف ميسي جمع نجوم العالم ومشاهيره

روزاريو عاشت يوماً حافلاً مع أشهر أبنائها

ميسي وأنطونيلا خلال حفل زفافهما (أ.ف.ب)
ميسي وأنطونيلا خلال حفل زفافهما (أ.ف.ب)
TT

زفاف ميسي جمع نجوم العالم ومشاهيره

ميسي وأنطونيلا خلال حفل زفافهما (أ.ف.ب)
ميسي وأنطونيلا خلال حفل زفافهما (أ.ف.ب)

ليس في كل يوم تخطف مدينة إقليمية الضوء من عاصمة بحجم بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين التي يقطنها مع ضواحيها نحو 17 مليون نسمة. لكن ليست كل مدينة إقليمية هي مسقط ألمع نجوم العالم لكرة القدم ليونيل ميسي.
«روزاريو» كانت بالأمس قبلة أنظار الأرجنتينيين، ومعهم كل محبي الرياضة الشعبية الأولى في العالم، بمناسبة حفل زفاف ليونيل ميسي نجم فريق نادي برشلونة الإسباني وألمع لاعبي منتخب الأرجنتين والكرة العالمية.
العروس فيما وصف عن حق بـ«زفاف القرن» هي أنطونيلا راكوتزو (29 سنة) صديقة ميسي (30 سنة) منذ الطفولة. وكان حفل الزفاف مدنياً، وأقيم في فندق فاخر بمسقط رأس العروسين وثاني كبرى مدن الأرجنتين، وحضره 260 مدعواً، بينهم كوكبة من أشهر الأسماء في عالم الكرة منهم نجوم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني الحاليين والسابقين، مع زوجاتهم وصديقاتهم. وعلى رأس هؤلاء: سيرجيو أغويرو، ونيمار، وسيسك فابريغاس، ولويس سواريز، وسيرجيو بوسكيت، وصامويل إيتو، وشافي هيرنانديز، وكارلوس بويول، وآنخيل دي ماريا، وإيزيكييل لافيتزي، وجيرارد بيكيه وخطيبته المغنية الكولومبية العالمية اللبنانية الأصل شاكيرا.
وتقاطر عدد من المدعوين على المدينة بطائرات خاصة، وجرى الاحتفال الذي غطاه نحو 150 صحافياً، وسط حماية أمنية مشددة، حرصاً على سلامتهم وسلامة العروسين. وكان العروسان ارتبطا عاطفياً منذ 2008، ورزقا بطفلين هما تياغو (ولد عام 2012) وماتيو (2015). وبدأ ميسي ممارسة الكرة طفلاً في مدينة روزاريو مع أحد نادييها الكبيرين نادي نيويلز أولد بويز (النادي الآخر روزاريو سنترال)، وذلك قبل أن يستقر في إسبانيا عام 2001، ويبدأ مسيرته الأسطورية مع نادي برشلونة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».