مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»
TT

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

أكد اللواء توفيق أبو نعيم، مدير قوى الأمن الداخلي في غزة، أن مصر أبدت استعدادها لتزويد حركة «حماس» بمعدات ثقيلة وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، بما يساعد في تحسين مستوى ضبط الأمن في المنطقة الحدودية الواقعة بين مصر وقطاع غزة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة على الحدود تأتي في سياق نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من «حماس» للقاهرة و«التفاهمات» التي تمت في إطارها.
وقال أبو نعيم، وهو أحد أعضاء وفد «حماس» الذي زار مصر الشهر الماضي، إن لجنة فنية من قطاع غزة ستتوجه إلى القاهرة خلال أيام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري، موضحاً أن «المنطقة العازلة التي يجري العمل لإتمامها على الحدود تندرج ضمن خطة» تستهدف «زيادة الضبط والسيطرة وتعزيز الحالة الأمنية» على حدود القطاع.
وتخطط «حماس» لإقامة منطقة عازلة بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية لمراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات و«تسلل المطلوبين». وتشمل المرحلة الأولى التي بدأتها الحركة تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلومتراً، على أن يتم لاحقاً نشر منظومة مراقبة متكاملة، تشمل أبراجاً عسكرية وكاميرات حديثة، إضافة إلى تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود.



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية