سائحان روسيان يسرقان في فندق إقامتهما بأنطاليا التركية

مناديل ورقية ومناشف وبرتقال وفسائل أشجار

المسروقات بعد ضبطها
المسروقات بعد ضبطها
TT

سائحان روسيان يسرقان في فندق إقامتهما بأنطاليا التركية

المسروقات بعد ضبطها
المسروقات بعد ضبطها

أقدم زوجان روسيان على سرقة بعض محتويات من فندق كانا يقيمان فيه في مدينة أنطاليا السياحية جنوب تركيا، وضبطهما أمن الفندق لدى مغادرتهما.
وانكشفت الواقعة عندما ارتاب أحد العاملين في الفندق فيما يحمله الزوجان من أمتعة، ولاحظ انتفاخ حقائبهما، فقررت إدارة الفندق تفتيشها لتظهر المفاجأة، وهي أنهما جمعا كل ما يقدران على حمله من مواد غذائية ومنظفات وحتى الملابس والمناشف (الفوط).
وعثرت إدارة الفندق في حقائب السائحين الروسيين على 14 لفافة مناديل ورقية تستخدم في الحمامات، و5 لترات كحول وضعت في زجاجة بلاستيكية، وثوبي حمام وكثير من المناشف والزحافات (الشباشب)، و7 كيلوغرامات برتقال.
لكن الأغرب أن السائحين حملا معهما فسائل أشجار اقتلعاها بجذورها من حديقة الفندق.
وقدرت قيمة المسروقات بمبلغ 231 دولارا، قام النزيلان بدفعها مقابل الاحتفاظ بما جمعا من الفندق.
وقالت الصحف التركية، أمس الجمعة، إن الواقعة انتقلت بسرعة البرق إلى روسيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت باستنكار واسع من روادها الذين اعتبروا أن الزوجين الروسيين أساءا بفعلتهما لجميع السياح الروس الذين يتوافدون على تركيا، ولا سيما مدينة أنطاليا، بكثافة شديدة. وشكل السياح الروس أعلى زوار أجانب لتركيا خلال شهر مايو (أيار) الماضي، بنسبة 21.6 في المائة من إجمالي عدد الزوار الأجانب، حيث زار تركيا 608 آلاف و472 سائحا روسيا.
وعانت السياحة التركية خسائر كبيرة في أواخر عام 2015 وخلال عام 2016، بسبب الحظر الذي فرضته روسيا عقب إسقاط سلاح الجو التركي قاذفة روسية على الحدود مع سوريا في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وتم رفعه في أغسطس (آب) العام الماضي.
وتستقبل مدينة أنطاليا 36 في المائة من السياح الروس، الذين يبلغ عددهم سنويا نحو 5 ملايين سائح، تليها إسطنبول بنسبة 28 في المائة، ثم أرتفين (شمال) وموغلا (جنوب غرب) وأخيرا أدرنة (شمال غرب).


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.