دولة الإمارات العربية المتحدة في سطور

دولة الإمارات العربية المتحدة في سطور
TT

دولة الإمارات العربية المتحدة في سطور

دولة الإمارات العربية المتحدة في سطور

دولة الإمارات العَرَبيّة المُتّحِدة دولة اتحادية تقع في شرق شبه الجزيرة العربية مطلة على الشاطئ الجنوبي للخليج العربي، ولها حدود بحرية مشتركة من الشمال الغربي مع دولة قطر، ومن الغرب حدود برية وبحرية مع المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الشرقي مع سلطنة عُمان.
قبل 1971م كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تُعرف باسم «المشيخات المتصالحة» أو «مشيخات ساحل عُمان المتصالح أو المتهادن»، في إشارة إلى هدنة في القرن 19 بين المملكة المتحدة وعدد من الزعماء القبليين العرب من شيوخ المنطقة.
يتكون النظام السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة استناداً إلى دستور عام 1971م من عدة هيئات مترابطة. الإسلام هو الدين الرسمي واللغة العربية هي لغتها الرسمية.
وتتكون دولة الإمارات من سبع إمارات هي:
أبوظبي، والحكم فيها لآل نهيان من فرع البوفلاح من بني ياس
دبيّ، والحكم فيها لآل مكتوم من فرع البوفلاسة من بني ياس
الشارقة، والحكم فيها للقواسم
رأس الخيمة، والحكم فيها للقواسم
الفجيرة، والحكم فيها لآل الشرقي
عجمان، والحكم فيها لآل النعيمي
وأم القيوين، والحكم فيها لآل المعلا
ولقد أسس حاكم أبوظبي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ أن وضع اللبنات الأولى للاتحاد عام 1971 بين الإمارات السبع المكونة للدولة، دعائم مشروع يقوم على الموارد البشرية، باعتبارها ركيزة التنمية الشاملة، إلى جانب غيرها من الموارد. وبعد قيام الاتحاد، بدأت مرحلة البناء والتطوير، على مختلف المستويات وفي شتى المجالات.
هذا، ولقد شهد اقتصاد دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة ازدهارا كبيرا جعل الدولة ضمن المراتب الأولى من حيث بعض المؤشرات الاقتصادية، كمعدل دخل الفرد ومعدل استهلاك الفرد للطاقة. وقد بلغ الناتج القومي الخام 190 مليار دولار عام 2007. وتحتل بذلك المرتبة الثانية بين دول الخليج بعد المملكة العربية السعودية التي تحتل المرتبة الأولى.
أيضاً تحتل دولة الإمارات المرتبة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد المملكة العربية السعودية وإيران كما تحتل المرتبة 38 في العالم.

مجلس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة
التشكيل الكامل لعام 2016
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع
الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة
الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم - وزير المالية
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان - وزير الخارجية
سلطان بن أحمد الجابر - وزير دولة
الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي - وزير تطوير البنية التحتية
الشيخة لبنى القاسمي - وزير دولة للتسامح
محمد عبد الله القرقاوي - وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل
سهيل محمد المزروعي - وزير الطاقة
سلطان سعيد المنصوري - وزير الاقتصاد
نجلاء بنت محمد العور - وزيرة تنمية المجتمع
حسين إبراهيم الحمادي - وزير التربية والتعليم
عبد الرحمن العويس - وزير الصحة ووقاية المجتمع
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - وزير الثقافة وتنمية المعرفة
صقر غباش سعيد غباش - وزير الموارد البشرية والتوطين
الدكتور أنور محمد قرقاش - وزير الدولة للشؤون الخارجية
سلطان سعيد البادي - وزير العدل
الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي - وزير التغير المناخي والبيئة
عبيد حميد الطاير – وزير الدولة للشؤون المالية
الدكتورة ميثاء سالم الشامسي – وزيرة دولة
ريم إبراهيم الهاشمي – وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي
محمد بن أحمد البواردي – وزير دولة لشؤون الدفاع
جميلة بنت سالم المهيري – وزيرة دولة لشؤون التعليم العام
الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول – وزير دولة لشؤون التعليم العالي
نورة محمد الكعبي – وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي
شمة بنت سهيل المزروعي – وزيرة دولة لشؤون الشباب
الدكتور راشد بن أحمد بن فهد – وزير دولة



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»