قلق من التهجير «القسري» لمدنيي الموصل

التحالف لـ «الشرق الأوسط» : 3 وجهات مقبلة... والقرار النهائي لبغداد

دمار في محيط الجامع النوري الذي فجّره «داعش» في المدينة القديمة في الموصل (أ.ف.ب)
دمار في محيط الجامع النوري الذي فجّره «داعش» في المدينة القديمة في الموصل (أ.ف.ب)
TT

قلق من التهجير «القسري» لمدنيي الموصل

دمار في محيط الجامع النوري الذي فجّره «داعش» في المدينة القديمة في الموصل (أ.ف.ب)
دمار في محيط الجامع النوري الذي فجّره «داعش» في المدينة القديمة في الموصل (أ.ف.ب)

بينما واصلت القوات العراقية أمس، تقدمها باتجاه استعادة آخر معاقل «داعش» في الموصل، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التهديدات بإخلاء قسري لمدنيين من المدينة.
وقال روبر كولفيل، المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان: «مع التحرير التدريجي للموصل، نشهد تنامياً مقلقاً للتهديدات المتعلقة خصوصاً بالإخلاء القسري للمشتبه في كونهم من عناصر داعش أو من لديهم أقارب يشتبه في انخراطهم مع داعش». وأضاف أن مئات من الأسر «مهددة بالترحيل القسري».
ميدانياً، قال مسؤول إعلام قوات الشرطة الاتحادية العقيد عبد الرحمن الخزعلي، لـ«الشرق الأوسط»، إن مساحة المنطقة التي لا تزال خاضعة لسيطرة «داعش» في المدينة القديمة لا تتعدى واحداً في المائة من المدينة.
بدوره، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد «داعش» رايان ديلون، لـ«الشرق الأوسط»، أن معركة الموصل باتت في نهايتها، وأن الوجهة المقبلة للقوات العراقية قد تكون معاقل «داعش» المتبقية مثل تلعفر والحويجة والقائم، «لكن القرار للعراقيين، ونحن ندعمهم». وأضاف: «الحملة لهزيمة (داعش) في العراق وسوريا تتم من خلال القوات الشريكة لنا. لسنا نحن من يعطي الأمر أين ومتى سيتم التوجه بعد الموصل. هذا الأمر متروك كلياً للعراقيين}.
وتابع ديلون: {رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادته هم من يقررون أين يريدون التوجه لقتال داعش. هم يطلبون من التحالف ونحن نوفّر لهم الدعم... هذا ما قمنا به في السابق. ولكن هناك (الآن) وجهات واضحة للتحرك بعد الموصل لأننا نعرف أن لـداعش معاقل فيها مثل تلعفر والحويجة والقائم. غير أن الأمر متروك للحكومة العراقية كي تقرر وجهة المعركة المقبلة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين