السيسي: «30 يونيو» أحبطت الحكم الفاشي وخطط دول سعت إلى خراب المنطقة

الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})
الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})
TT

السيسي: «30 يونيو» أحبطت الحكم الفاشي وخطط دول سعت إلى خراب المنطقة

الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})
الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})

اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة له أمس بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت حكم جماعة الإخوان المسلمين، أن ثورة «30 يونيو» أحبطت خطط دول (لم يسمها) سعت إلى خراب المنطقة عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته.
وأضاف أن «30 يونيو» كانت بداية لرفض الحكم الفاشي وتصحيحاً للمسار وإثبات استحالة العبث بحياة الشعوب ومقدراتها، كما كانت بداية لاستعادة مصر دورها الإقليمي النشط. وتابع الرئيس المصري: «بعد أربع سنوات بات صوت مصر مسموعاً، ورؤيتها لإعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط صارت موضعاً للتقدير ومحلاً للتنفيذ، وظهرت النيات التي كانت مستترة من بعض الأشقاء وغير الأشقاء على حقيقتها». وأشاد السيسي بالمصريين لتحملهم القرارات الصعبة التي تم اتخاذها للإصلاح الاقتصادي في البلاد.
وأحيا المصريون أمس الذكرى الرابعة لمظاهرات «30 يونيو» 2013 في احتفالات محدودة للغاية، وهيمنت على البلاد أجواء الغضب والقلق عقب رفع الحكومة أسعار المحروقات. ورفعت وزارة الداخلية درجات الاستعداد في تأمين الأهداف الحيوية ومحيط السجون ومراكز الشرطة والمنشآت الحيوية.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.