أنقرة تختبر موسكو وواشنطن بـ«تطويق» عفرين

خنق «داعش» في الرقة... واستمرار المعارك في جنوب سوريا

مدينة عفرين
مدينة عفرين
TT

أنقرة تختبر موسكو وواشنطن بـ«تطويق» عفرين

مدينة عفرين
مدينة عفرين

أعطت أنقرة أمس إشارة البدء بعملية عسكرية تهدف إلى «تطويق» مدينة عفرين في محافظة حلب السورية و«تطهيرها من الإرهاب»، في إشارة إلى استهداف «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي وذراعه العسكرية «وحدات حماية الشعب» الكردية، الأمر الذي يعد بمثابة اختبار لمدى قوة التفاهمات مع موسكو التي تملك مركزا عسكريا قرب عفرين ولواشنطن التي تدعم الأكراد في قتالهم ضد «داعش» في الرقة.
وكشف نائب رئيس الوزراء التركي ويسي كايناك، عن اتصالات لجهاز الاستخبارات ووزارة الخارجية التركيين مع الأطراف المعنية إزاء احتمال القيام بعملية في عفرين، قائلاً: «من دون تطهير عفرين، لا يمكن لأحد أن يضمن أمن أعزاز ولا مارع ولا الباب (في ريف حلب) ولا حتى إدلب».
وفي الجنوب السوري، استمرت المعارك في مدينة «البعث» بالقنيطرة.
بدوره، قال المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي لقتال «داعش» بريت ماغورك خلال زيارته الطبقة في ريف الرقة شمال شرقي سوريا: «نحن بصدد إجراء مشاورات وثيقة مع تركيا بشأن ذلك (احتمال التصعيد في ريف حلب). ومن المؤكد أننا لا نريد أن يحدث أي شيء من شأنه أن يعرقل حملة الرقة»، في وقت قطعت فيه «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تضم «وحدات حماية الشعب» ومقاتلين عرباً، الطريق الأخير عن المدينة التي تشكل معقلاً لـ«داعش».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.