فضائح «فيفا» تطفو مجدداً باتهام قطر برشوة عدد من أعضائه

غارسيا الذي كشف فساد {فيفا} (إ.ب.أ)
غارسيا الذي كشف فساد {فيفا} (إ.ب.أ)
TT

فضائح «فيفا» تطفو مجدداً باتهام قطر برشوة عدد من أعضائه

غارسيا الذي كشف فساد {فيفا} (إ.ب.أ)
غارسيا الذي كشف فساد {فيفا} (إ.ب.أ)

طفت الفضائح المرتبطة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مجدداً أمس، حاملة اتهامات لقطر برشوة ثلاثة من أعضاء الاتحاد.
وأفادت صحيفة «بيلد» الألمانية أمس، بأنها حصلت على التقرير الكامل غير المنشور، الذي أعده المحقق الأميركي مايكل غارسيا، والمتعلق بفساد محتمل في عملية التصويت لمنح روسيا وقطر حق استضافة بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير يدين ثلاثة مسؤولين تنفيذيين في «فيفا» حصلوا على رشى من قطر.
وأوضحت أن المسؤولين سافروا إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لحضور حفل هناك على متن طائرة خاصة تابعة لاتحاد كرة القدم القطري قبل عملية التصويت، وأن تقرير غارسيا أفاد بدفع مليوني دولار لابنة مسؤول بالفيفا عمرها عشرة أعوام، لكنه أكد «عدم وجود دليل» يربط هذا المبلغ بملف استضافة كأس العالم. كما تناول تفاصيل عن دور أكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) في الدوحة في توريط أعضاء الفيفا الذين يحق لهم التصويت.
وفي وقت لاحق أمس، أعلن الفيفا أنه سيفصح عن تقرير غارسيا ويجعله متاحا على موقعه على الإنترنت إثر «التسريب غير القانوني» الذي تم للملف ولصالح إعلاء مبدأ الشفافية.
واستقال غارسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2014 احتجاجا على قرار عدم نشر تقريره كاملا وكذلك على ملخص أعده هانز يواخيم إيكرت، رئيس الغرفة القضائية في «فيفا»، والذي برأ ساحة قطر. ورغم أن الاتحاد استبعد اتخاذ قرار بسحب حق استضافة بطولتي 2018 و2022 من روسيا وقطر، فإن التحقيقات الجارية حاليا في سويسرا من شأنها نسف كل قراراته في حال ثبتت الرشى.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».