توتر في غزة يجدد المخاوف من حرب جديدة

فلسطيني يزيل الزجاج المهشم من نافذته بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يزيل الزجاج المهشم من نافذته بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

توتر في غزة يجدد المخاوف من حرب جديدة

فلسطيني يزيل الزجاج المهشم من نافذته بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يزيل الزجاج المهشم من نافذته بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

تجددت المخاوف من اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة، بعد تصاعد التوتر في المنطقة أمس. وجاء هذا إثر سلسلة هجمات نفذتها القوات الإسرائيلية، جواً وبراً وبحراً، وطالت مواقع قتالية عدة تابعة للفصائل الفلسطينية.
وقالت الأجهزة الأمنية في غزة، إن طائرات حربية استهدفت، موقع بدر التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» في شمال مخيم الشاطئ شمال غربي غزة، وموقعا آخر للكتائب شمال شرقي مدينة رفح جنوب القطاع. وتسببت الهجمات في إحداث أضرار في منازل قريبة، لكنها لم تسفر عن إصابات.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الهجمات جاءت ردا على إطلاق صاروخ من غزة سقط في منطقة النقب الغربي. وتبنى تنظيم يسمى «أكناف بيت المقدس» العملية. وحذرت حركة «حماس» في بيان، الاحتلال من «التمادي في استهداف مواقع المقاومة، والاستمرار في هذا التصعيد».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».