أعلنت واشنطن، أمس، أنها رصدت تحركات مشبوهة للنظام السوري في قاعدة الشعيرات الجوية، محذرة دمشق من استخدام السلاح الكيماوي مجدداً في هذا المطار الذي استهدفته واشنطن في أبريل (نيسان) الماضي رداً على هجوم كيماوي سابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيز، إن واشنطن رصدت استعدادات سورية، فيما يبدو، لهجوم محتمل بأسلحة كيماوية في مطار الشعيرات، مضيفاً أن عملية الرصد شملت «طائرات معينة في مخازن وطائرات محددة نعرف أنها مرتبطة باستخدام أسلحة كيماوية». وتابع ديفيز أن واشنطن رصدت الأنشطة المقلقة قبل «يوم أو يومين».
وذكر البيت الأبيض أن النظام السوري يستعد لشن هجوم كيماوي جديد، محذراً بشار الأسد من أنه وجيشه «سيدفعان ثمناً باهظاً» إذا نفذ مثل هذا الهجوم. وأكد البيت الأبيض أنه عمل مع جميع الوكالات الأميركية «المعنية» بشأن التحذير الموجه للنظام. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، سارا ساندرز: «نريد أن نوضح أن جميع الوكالات المعنية شاركت في العملية من البداية»، مشيرة إلى مساهمة وزارتي الدفاع والخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، وذلك بعد تصريح وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بأن بلاده لن تُزج في الصراع السوري.
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «ليست لدي أي معلومات حول أي تهديد بهجوم كيماوي»، مشيرا إلى أن مخاطر «الاستفزازات» موجودة. وذكر برلمانيون روس أن الولايات المتحدة ربما تسعى، من التحذيرات الجديدة، إلى توجيه ضربة استباقية لنظام الأسد.
... المزيد
مواجهة أميركية ـ روسية حول «كيماوي» الأسد
واشنطن تتحدث عن تحركات مشبوهة في قاعدة الشعيرات... وموسكو تحذر من «ضربة استباقية» للنظام
مواجهة أميركية ـ روسية حول «كيماوي» الأسد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة