العائلة المالكة تكلف كل دافع ضرائب بريطاني 65 بنساً

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عند وصولها إلى سباق الخيل الملكي (أ.ب)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عند وصولها إلى سباق الخيل الملكي (أ.ب)
TT

العائلة المالكة تكلف كل دافع ضرائب بريطاني 65 بنساً

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عند وصولها إلى سباق الخيل الملكي (أ.ب)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عند وصولها إلى سباق الخيل الملكي (أ.ب)

تظهر البيانات المحاسبية أن المبلغ الذي ستحصل عليه الملكة إليزابيث وأسرتها من أموال دافعي الضرائب هذا العام سيزيد إلى مثليه تقريباً لتغطية إصلاحات ضرورية في قصر بكنغهام.
وأظهرت أرقام رسمية أن العائلة المالكة تلقت مبلغ 42.8 مليون جنيه إسترليني (54.5 مليون دولار) في عام 2016 - 2017 من «المنحة السيادية» التي تدفعها الحكومة لتغطية نفقات أفراد العائلة وتكلفة سفرياتهم.
ومن المقرر أن يزيد المبلغ هذا العام إلى 76.1 مليون جنيه إسترليني بعد أن وافقت الحكومة على الزيادة لتغطية نفقات أعمال تجديد تجرى كل 10 سنوات لقصر بكنغهام بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني.
وقال آلان ريد، مسؤول خزانة الملكة، إن نصيب كل بريطاني من تكاليف الأسرة المالكة بلغ العام الماضي 65 بنساً، وهي قيمة طابع بريد من الدرجة الأولى. وأضاف: «عندما تأخذ في الاعتبار ما تقوم به الملكة وما تمثله لهذا البلد، أعتقد أن ذلك يعني قيمة رائعة مقابل المال».
وتابع ريد أن الأسرة المالكة شاركت في أكثر من 3 آلاف مناسبة عامة العام الماضي حضرت الملكة (91 عاماً) 162 مناسبة منها، بينما شارك زوجها الأمير فيليب في 196 مناسبة.
وفي مايو (أيار)، أعلن الأمير فيليب (96 عاماً) أنه يعتزم اعتزال الحياة العامة في وقت لاحق هذا العام. ودخل الأمير فيليب المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بعدوى الأسبوع الماضي.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الملكة ما زالت تحظى بشعبية كبيرة بين البريطانيين وأن ثلثيهم على الأقل يريدون استمرار الملكية.
لكن الجمهوريين المناهضين للملكية في بريطانيا يقولون إن دافعي الضرائب يتحملون فعلياً مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، لأن نفقات الأمن لا تدخل ضمن الرقم الرسمي. وكثيراً ما تنتقد الصحف نفقات صغار أفراد الأسرة المالكة وتكلفة السفر.
وتغطي أموال المنحة السيادية تكاليف صيانة القصور الملكية مثل إنفاق 1.2 مليون جنيه على إصلاح أبواب قصر ويندسور. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وافقت الحكومة على زيادة المنحة لتغطية تكاليف أعمال صيانة كاملة لقصر بكنغهام دون أن تضطر الملكة لمغادرته.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.