وفاة الحكم الكولومبي صاحب واقعة طرد بيليه الشهيرة

استُبدل بمساعد الحكم... وأعيد اللاعب البرازيلي لاستكمال المباراة

جويرمو فيلاسكيز
جويرمو فيلاسكيز
TT

وفاة الحكم الكولومبي صاحب واقعة طرد بيليه الشهيرة

جويرمو فيلاسكيز
جويرمو فيلاسكيز

توفي الحكم الكولومبي السابق جويرمو فيلاسكيز، صاحب واقعة طرد الأسطورة البرازيلية بيليه عام 1968، عن عمر يناهز 84 عاماً بمدينة ميديين الكولومبية إثر معاناته من كثير من المشكلات الصحية.
وكان فيلاسكيز أحد أبرز الحكام في كولومبيا خلال الفترة بين عامي 1957 و1982، حيث شارك في 4 دورات أولمبية وفي كأس العالم 1970 بالمكسيك.
كانت الواقعة الشهيرة التي جمعته مع بيليه في 18 يونيو (حزيران) 1968، عندما كان يدير مباراة ودية بين منتخب كولومبيا الذي كان يستعد لأولمبياد المكسيك، ونادي سانتوس البرازيلي.
وامتلأ ملعب «الكامبين» في العاصمة الكولومبية بوغوتا عن آخره في ذلك اليوم لمشاهدة بيليه، إلا أن فيلاسكيز طرده من الملعب في الدقيقة 42 من اللقاء، بعدما ارتكب الأخير خطأ ضد المدافع الكولومبي لويس إدواردو سوتو.
وكشف فيلاسكيز خلال عدة لقاءات صحافية في الأعوام الأخيرة أن بيليه أهانه عندما احتسب ضده الخطأ، ولهذا قرر إشهار البطاقة الحمراء له. واعتدى بعض من لاعبي سانتوس على فيلاسكيز بسبب قراره، كما بدأت تتعالى صيحات الجماهير احتجاجاً على خروج بيليه مطروداً، مما دفع الاتحاد الكولومبي لكرة القدم إلى استبدال مساعد الحكم الأول بفيلاسكيز، وأعاد بيليه لاستكمال المباراة في الشوط الثاني.
وقال فيلاسكيز في تصريحات لصحيفة «التيمبو» الكولومبية في 2010: «جاءني عمر دلجادو، الحكم الأول المساعد، وأخبرني بأنهم كلفوه باستكمال إدارة المباراة، قلت له فلتكمل حتى أتفادى حدوث أي مشكلات، هذا لا يحدث سوى في كولومبيا وحدث لمرة واحدة فريدة في العالم أجمع».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».