السعودية تشرح أبعاد الأزمة مع قطر للجانب النمساوي

المستشار الدكتور يحيى شراحيلي القائم بأعمال سفارة السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار الدكتور يحيى شراحيلي القائم بأعمال سفارة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تشرح أبعاد الأزمة مع قطر للجانب النمساوي

المستشار الدكتور يحيى شراحيلي القائم بأعمال سفارة السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار الدكتور يحيى شراحيلي القائم بأعمال سفارة السعودية (الشرق الأوسط)

بحث المستشار الدكتور يحيى شراحيلي القائم بأعمال سفارة السعودية القائم بأعمال مندوب المملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا، مع مسؤولي الخارجية النمساوية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النمساوي، الوضع في المنطقة والأزمة مع قطر.
والتقى المستشار الدكتور يحيى شراحيلي، مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية النمساوية الدكتورة يوليرك تيلي، وكذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النمساوي الدكتور جوزيف كاب.
وبحث المستشار شراحيلي مع الجانب النمساوي الوضع في المنطقة والأزمة مع قطر، ووضح الإجراءات والخطوات التي قامت بها الدول الاربع حول قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر.
واستعرض المستشار شراحيلي جملة من الأسباب في هذا الشأن وأيضاً اسباب مماثلة في دول أخرى كسوريا وليبيا واليمن وغيرها من الدول ذات العلاقة في هذا الشأن.
وأكد حرص السعودية على الروابط الاخوية مع الشعب القطري، فهو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانهم في دول الخليج العربي، وجزء من جذوره ونسيجه الاجتماعي، وقد صدرت التوجيهات بمراعاة الوضع الإنساني للأسر المشتركة. وكذلك تسهيل شؤون الحجاج والمعتمرين. والتي لا يمكن أن تتأثر بأي سلوك سلبي لنظام الدول.
من جهتهم أبدى المسؤولان النمساويان الحاجة للمساعي الحميدة والوساطة لحل الأزمة بالحوار بين الاطراف المعنية.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.