بنك التنمية السعودي: 86 مليون دولار من حساب خيري إلى قروض اجتماعية

بنك التنمية السعودي: 86 مليون دولار من حساب خيري إلى قروض اجتماعية
TT

بنك التنمية السعودي: 86 مليون دولار من حساب خيري إلى قروض اجتماعية

بنك التنمية السعودي: 86 مليون دولار من حساب خيري إلى قروض اجتماعية

أظهرت إحصائيات حديثة صادرة عن بنك التنمية الاجتماعية، وهو أحد البنوك التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية، أن مجموع ما تم سحبه من الحساب المصرفي الخيري «إبراء الذمة» بلغ 323.5 مليون ريال (86.1 مليون دولار) حتى نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، وأن سحب تلك الأموال يأتي لغرض منح قروض اجتماعية يقدمها البنك ضمن حزمة أموال لمساعدة المواطنين على دفعهم لسوق العمل وتنمية قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة.
وأشار البنك في إحصائيات، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخه منها، إلى أن البنك وزع تلك الأموال على فروع البنك البالغة 26 فرعاً؛ وذلك لتحويلها في برامج القروض الاجتماعية، موضحاً أن فرع الرياض تصدر الفروع بتحويل 43 مليون ريال (11.4 مليون دولار) لغرض تمويل القروض الاجتماعية، في حين أتى فرع جازان في المرتبة الثانية بمبلغ 21.2 مليون ريال (5.6 مليون دولار)، كما تم منح فرع جدة مبالغ لتمويل قروض اجتماعية بمبلغ 15 مليون ريال (4 مليون دولار)، يليه فرع الأحساء بذات المبلغ.
وذكر البنك في الإحصائيات، أن فرعي وادي الدواسر وبيشة تم منحهما مبالغ تقدر بـ13 مليون ريال (3.4 مليون دولار)؛ وذلك لغرض تمويل القروض الاجتماعية، في حين تم منح قرابة 12 مليون ريال (3.2 مليون دولار) لأفرع مكة المكرمة وبريدة.
وأفاد بنك التنمية الاجتماعي، بأن إجمالي التحويلات التي تمت خلال العام الماضي 2016 بلغ 21.6 مليون ريال (5.6 مليون دولار)، في حين تم تحويل 21.9 مليون ريال (5 ملايين دولار) عام 2015.
وكانت إحصائيات حديثة صادرة من بنك التنمية الاجتماعية أفادت بوصول إجمالي مبالغ الإيداعات في الحساب المصرفي الخيري «إبراء الذمة» منذ إنشائه عام 2006 وحتى نهاية شهر أبريل 2017، إلى مبلغ 331.5 مليون ريال (88 مليون دولار).
وكشف البنك عبر تقريره، عن أن إجمالي عدد العمليات التي تمت في حساب «إبراء الذمة» منذ تأسيسه وحتى نهاية شهر أبريل 2017 بلغت 48 ألف عملية بنكية، وأن متوسط مبلغ الإيداع السنوي وصل إلى 6 آلاف ريال سعودي (1600 دولار).
وحساب «إبراء الذمة» الذي أنشئ قبل 11 عاماً يخصص للراغبين في إبراء ذممهم تجاه المال العام، أو على سبيل الهبة أو الوقف، في حين أن الأموال العينية مثل الأراضي أو العقارات تنقل ملكيتها باسم بنك التنمية الاجتماعية في السعودية.
في مقابل ذلك، يتم منح المستفيدين من برامج البنك - وهم شرائح متعددة - من الأموال التي يتم تقديمها، وذلك لتمويل قروض اجتماعية، في حين يتم تقديم قروض لمساعدة المرأة لفتح مشروعات ضمن فئة المشروعات المتوسطة والصغيرة، مع الكشف عن توجه لرفع نسبة العاملات في البنك؛ وذلك لتعزيز نشاطات الأسر المنتجة في البلاد، وتقدر نسبة العاملات في بنك التنمية الاجتماعي– حالياً - بنحو 10 في المائة من إجمالي العاملين بالبنك.
وذكر البنك، أن قرابة 63 في المائة من إجمالي ما تم تمويله في عام 2016 تذهب لمشروعات تختص بالمرأة، وأن عددها يقارب 6400 مشروع تمويلي.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.