«نيست» تتفوق على نفسها في كاميرا أمنية جديدة

توفر لقطات وضوح عالية وتقنية دقيقة للتعرف على الوجوه

«نيست» تتفوق على نفسها في كاميرا أمنية جديدة
TT

«نيست» تتفوق على نفسها في كاميرا أمنية جديدة

«نيست» تتفوق على نفسها في كاميرا أمنية جديدة

كاميرا «نيست كام آي كيو Nest Cam IQ» الأمنية الداخلية الجديدة البالغ سعرها 299 دولاراً-299 جنيها إسترلينية، لا تثير الانبهار للمرة الأولى، إذ بدت للوهلة الأولى شديدة الشبه بـ«نيست كام أوتدور» السابقة، لكن الاختلاف الوحيد أنها مخصصة للأماكن المغلقة، بجانب أن سعرها يزيد على الأولى بمائة دولار. والتساؤل هو: ما الذي يدفع المرء لدفع مزيد من المال مقابل الحصول على هذا الشيء؟ والإجابة ببساطة: من أجل الجانب التكنولوجي الأكثر تطوراً داخل الكاميرا الجديدة.
* كاميرا أمنية
تتميز كاميرا «آي كيو» بحساس الصورة بدقة وضوح 4K(ما يعني 8 ميغا بيكسل!) بينما تتميز كل من «نيست كام إندور» و«أوتدور» بمجسات تبلغ قوة كل منها 3 ميغا بيكسل فقط، وتتميز بالفعل بعدسات رائعة. ومن بين المميزات الأخرى للكاميرا الجديدة أن المجس الذي يتميز بمستوى أعلى من الجودة، يرفع نطاق التقريب الرقمي إلى 12x بدلاً عن 8x في «نيست كام».
أيضاً، تضيف «آي كيو» إمكانية تصوير فيديو بمدى ديناميكي عال. كما تبدو لقطات الصور أفضل من لقطات الكاميرات المنافسة وفقا لموقع «سي نت» الإلكتروني.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن كاميرا «آي كيو» تنقل البث المباشر باستخدام تقنيات الوضوح العالي 1080p. وبدلاً عن ذلك، تعتمد «نيست» على مجس متطور لدعم الإضافات المتطورة، مثل تقنية التعرف على الوجه.
ونظراً لأنك تنفق قدراً أكبر بكثير من المال على كاميرا «آي كيو»، تمنحك «نيست» عدداً من الميزات الإضافية دونما مقابل، مثل «الإخطارات الشخصية» و«سوبر سايت». بالنسبة لـ«الإخطارات الشخصية»، فهي تعد جزءًا من خدمة «نيست» للتخزين السحابي المعروفة باسم «نيست أوير». ومن خلالها، يمكن لعملاء «آي كيو» تلقي «إخطارات شخصية» مجاناً عندما ترصد الكاميرا وجود شخص (لكن هذه الخاصية لن تخبرك بهوية الشخص، وإنما تخطرك برؤيتها شخص ما فحسب).
تبلغ تكلفة خدمة «نيست أوير» 10 دولارات مقابل 10 أيام من التسجيل المستمر أو 30 دولاراً شهرياً مقابل 30 يوماً من التسجيل المستمر.
من ناحية أخرى، يشكل «سوبر سايت» ملمحاً جديداً تماماً يتوافر بصورة حصرية في كاميرات «آي كيو». وتوفر هذه الخاصية إمكانية العرض المزدوج للإخطارات المباشرة، وتتسم نافذة الرؤية الرئيسة بـدقة الوضوح العالي 1080p بينما توجد نافذة أخرى أصغر للتقريب من المفترض أنها تتعرف تلقائياً على وجه الشخص وبإمكانها تقريب الصورة للتعرف على أي شخص دخيل على المكان.
وحال اشتراك عملاء «آي كيو» في خدمة «نيست أوير»، يصبح بمقدورهم أيضاً التمتع بخاصية جديدة «إخطارات الوجوه المألوفة». ومن خلال «إخطارات الوجوه»، يصبح باستطاعة «آي كيو» التمييز بينك وبين زميلك، وبين شخص يحاول اقتحام المكان.
* تنبيهات ذكية
أيضاً، تعمل «نيست» على ابتكار خاصية للتنبيهات السمعية الذكية من أجل إخطار مشتركي «نيست أوير» (جميعاً، وليس عملاء «آي كيو» فحسب) في أي وقت ينبح خلاله الكلب الخاص بهم.
علاوة على ذلك، توفر «آي كيو» جودة سمعية أعلى من خلال سماعات «أقوى سبع مرات عن (نيست كام) الأصلية»، تبعاً لما ورد ببيان صحافي رسمي صدر عن الشركة. وتضم الكاميرا الجديدة ثلاثة ميكروفونات.
وفيما يتعلق بالقدرة على الاندماج داخل المنازل الذكية، من المقرر أن تصبح «نيست كام آي كيو» جزءًا من «وركس ويز نيست»، المنصة الخاصة بـ«نيست» للمنزل الذكي. وحالياً، لا تعمل كاميرات «آي كيو» مع سماعات «أليكسا» من «أمازون» أو «غوغل هوم»، لكن الشركة شرحت إمكانية مشاهدة عملاء «غوغل هوم» البث الحي لكاميرات «آي كيو» من خلال «كروم كاست».
وبالنظر لتوافر كاميرات مزودة بتقنية التعرف على الوجوه بـ60 دولاراً فقط، يبدو سعر «آي كيو» البالغ 299 دولاراً مبالغاً فيه بشدة، لكن ربما يبدو مقبولاً لو أنك ترغب حقاً في التمتع بتفاصيل تكنولوجية رفيعة المستوى.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.