لماذا يفشل مستشعر البصمات أحياناً على هاتف «آيفون»؟

تغيرات في البشرة قد تتسبب فيه

لماذا يفشل مستشعر البصمات أحياناً على هاتف «آيفون»؟
TT

لماذا يفشل مستشعر البصمات أحياناً على هاتف «آيفون»؟

لماذا يفشل مستشعر البصمات أحياناً على هاتف «آيفون»؟

كان مستشعر البصمات على هاتف آيفون عندي متسقاً للغاية، ولكنه أخذ يعمل بشكل غريب في الآونة الأخيرة، ولا يعمل إلا لجزء من الوقت فقط - مما يعني أنه يجب علي إدخال رمز المرور الخاص بي في كل مرة أحاول فتح الهاتف. ما الذي يمكن أن يسبب هذا الأمر؟
- التعرف على الهوية باللمس هو نظام قراءة البصمات الذي ألحقته شركة «آبل» ببعض من هواتف الآيفون وأجهزة الآيباد اللوحية بهدف تأمين إغلاق شاشة الهاتف أو تأمين الدفع عبر الهاتف. وفي حين أن النظام يمكن الاعتماد عليه دائماً، فإنه قد يتأثر بعوامل مثل البشرة الجافة بسبب الشتاء، أو الإصابة التي تغير من بصمات الأصابع، أو الغسول، أو المرطب، أو الزيوت، أو غير ذلك من السوائل التي توضع على اليدين والتي يمكنها أيضاً التأثير في التعرف على بصمات الأصابع على هاتف الآيفون، وغير ذلك من الهواتف الذكية.
ومحاولة فتح الآيفون أثناء الطهي - أو بعد الخروج من المسبح أو من صالة الألعاب الرياضية - قد يسبب أيضاً فشل مُعرّف الهوية باللمس بسبب أن بصمات أصابعك قد تبدو مختلفة عما سجله المستشعر عند ضبط الجهاز أول مر. وقبل استخدام مُعرّف الهوية باللمس، تأكد من نظافة وجفاف بصمة إصبعك أولاً. وقد تحتاج أيضاً إلى مسح مُعرّف الهوية باللمس بقطعة من القماش الجافة من نسيج غير كاشط للأسطح المستوية للتأكد من أن الزيوت أو غيرها من الأوساخ لا تظهر على سطح الشاشة. وعندما تضع إصبعك على المُعرّف، تأكد من الضغط على زر (Home) والحلقة المحيطة به من أجل الاتصال الكامل. ويمكنك إعادة تشغيل الهاتف بالكامل، وخصوصاً إذا بدأت خاصية مُعرّف الهوية باللمس في التصرف بصورة غير منتظمة بعد تحديث برنامج التشغيل (iOS).
وإذا استمرت مشكلات التعرف على بصمة الإصبع في الظهور، افتح تطبيق الإعدادات في الهاتف على الشاشة الرئيسية، واختر «مُعرّف الهوية باللمس ورمز المرور»، ومن على هذه القائمة اختر بصمة الإصبع التي سجلتها لأول مرة. ثم انقر على «إلغاء بصمة الإصبع» لإزالتها تماماً. وعلى شاشة «مُعرّف الهوية باللمس ورمز المرور» الرئيسية، انقر على «إضافة بصمة الإصبع» لتسجيل نسخة جديدة من بصمة إصبعك على الهاتف. وإذا استمرت المشكلات بعد ذلك، اتصل بأقرب متجر لبيع منتجات «آبل» أو المزود المعتمد لخدمات الشركة من أجل فحص الجهاز لديهم.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)
الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)
TT

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)
الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة (10 ملايين تريليون سنة) لإكمالها بواسطة بعض أسرع أجهزة الكمبيوتر التقليدية في العالم.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن 10 سبتيليونات سنة، وهو رقم يتجاوز بكثير عمر الكون المعروف لدينا؛ ما يجعل الابتكار بمثابة اختراق مذهل في الحوسبة الكمومية، التي تعتمد على إجراء الكثير من المهام والقيام بعمليات حسابية معقدة في وقت قصير.

ويشبه حجم الشريحة الجديدة، التي تسمى «ويلّوو» والمصنوعة بواسطة فريق مؤلف من نحو 300 شخص في مدينة سانتا باربرا الساحلية في كاليفورنيا، حجم حلوى صغيرة، ويمكن أن تعزز عملية تطوير عقاقير جديدة من خلال تسريع المرحلة التجريبية للتطوير بشكل كبير، بحسب ما أكده مطوروها.

كما يمكن للشريحة التعامل مع المشاكل التي لا يمكن حلها مثل طاقة الاندماج الآمنة ووقف التغير المناخي.

وتنفق الحكومات في جميع أنحاء العالم منذ سنوات عشرات المليارات من الدولارات في الأبحاث على الحوسبة الكمومية. إلا أن «ويلّوو» أقل عُرضة للخطأ من الإصدارات السابقة، ويمكن أن تزيد من إمكانات مجال الذكاء الاصطناعي سريع التطور بالفعل.

وقال هارتموت نيفين، مؤسس «غوغل كوانتم إيه آي» (Google Quantum AI)، إن ابتكارهم، الذي نُشرت تفاصيله، الاثنين، في مجلة «نيتشر»: «يعدّ نقلة مذهلة ملموسة في تصحيح الأخطاء الكمومية التي سعى إليها هذا المجال لمدة 30 عاماً تقريباً».

وأضاف: «ما نفعله حقاً هو إظهار أن تكنولوجيا الحوسبة الكمومية تتقدم بسرعة إلى الأمام».

وفي منشور عبر منصة «اكس»، قال الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» ساندر بيتشاي: «إن (ويلّوو) يمثل خطوة مهمة في رحلتنا لبناء حاسوب كمي مفيد مع تطبيقات عملية في مجالات مثل الاكتشافات الدوائية، والطاقة الاندماجية، وتصميم البطاريات».

جدير بالذكر أن الأغراض التي يمكن أن تستخدم فيها أجهزة الكمبيوتر الكمومية في النهاية يمكن أن تشمل تطوير مواد جديدة مثل البطاريات والبحث في العلاجات الدوائية وتحسينات الأمن السيبراني ونماذج تغير المناخ.