توقيف أصالة في بيروت يقلق معارضين سوريين

أمن المطار تحدث عن العثور على غرامي كوكايين في علبة الماكياج

توقيف أصالة في بيروت يقلق معارضين سوريين
TT

توقيف أصالة في بيروت يقلق معارضين سوريين

توقيف أصالة في بيروت يقلق معارضين سوريين

أثار توقيف الأمن اللبناني الفنانة السورية أصالة نصري في مطار بيروت، مساء أول من أمس، بتهمة حيازة كوكايين، جدلاً في الأوساط الفنية وقلق معارضين سوريين يترددون على لبنان للمشاركة في ندوات سياسية وفكرية.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» أفادت بأن فصيلة التفتيشات في سرية قوى الأمن الداخلي في المطار، أوقفت الفنانة السورية أثناء مرورها بنقطة التفتيش، بعدما ضبطت بحوزتها نحو غرامين من مادة الكوكايين، موضوعة في علبة بلاستيكية صغيرة الحجم (علبة ماكياج). لكن أصالة غادرت إلى القاهرة بعد إطلاق سراحها.
وذكر فنانون سوريون معارضون للنظام لـ«الشرق الأوسط» أن توقيف أصالة رسالة للمعارضين المقيمين في بيروت أو الذين يزورونها للمشاركة في أعمال درامية. كما صرح مصدر مقرب من الفنانة السورية لـ«الشرق الأوسط» أمس: «الموضوع سخيف والمقصود به تشويه صورتها. أصالة معروفة بسيرتها الطيبة في الوسط الفني، والذي يريد تصديق أمر كهذا يصدقه، ومن يعقل الأمور سيرفض التصديق». ونفى المخرج طارق العريان، زوج أصالة، تعاطيها وإدمانها الكوكايين، وقال إن ما وقع لأصالة من قبل سلطات الأمن في مطار بيروت «ملفق» وما نسب لها «عار من الصحة».
يشار إلى أن أجهزة الأمن كانت قد سحبت جواز سفر أصالة نصري عام 2013 قبل أن تعيده إليها بعد 5 أيام.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».