صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا
TT

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

أفاد رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم، بأن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تتقدم في معركة الرقة ببطء، لأنها حريصة على حماية المدنيين، لافتاً إلى أن مجلساً مدنياً سيحكم المدينة بعد تحريرها من «داعش». وشدد على أن مكان «الحشد الشعبي» هو العراق وليس سوريا، مضيفاً أن «الأمر الذي يقررونه داخل العراق وضمن أراضيهم هم أحرار فيه، لكن ليست لهم علاقة بسوريا. إذا أرادوا البقاء ضمن أراضيهم فأهلاً وسهلاً، أما إذا حاولوا الاعتداء والتدخل في مناطقنا، فسندافع عن أنفسنا».
ودافع زعيم أكبر حزب كردي تتبع له «وحدات حماية الشعب»، المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، عن إسقاط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طائرة سورية في ريف الرقة الأسبوع الماضي، قائلاً إن «الطائرة قدمت وقصفت مناطق بينما كانت قواتنا تحارب (داعش)، مما يعني أن النظام يساعد التنظيم، ولذلك دافع التحالف عن القوات التي يدعمها وكان على النظام ألا يقوم بذلك».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.