صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا
TT

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

صالح مسلم لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا تتقدم في الرقة... و«الحشد» مكانه العراق لا سوريا

أفاد رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم، بأن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تتقدم في معركة الرقة ببطء، لأنها حريصة على حماية المدنيين، لافتاً إلى أن مجلساً مدنياً سيحكم المدينة بعد تحريرها من «داعش». وشدد على أن مكان «الحشد الشعبي» هو العراق وليس سوريا، مضيفاً أن «الأمر الذي يقررونه داخل العراق وضمن أراضيهم هم أحرار فيه، لكن ليست لهم علاقة بسوريا. إذا أرادوا البقاء ضمن أراضيهم فأهلاً وسهلاً، أما إذا حاولوا الاعتداء والتدخل في مناطقنا، فسندافع عن أنفسنا».
ودافع زعيم أكبر حزب كردي تتبع له «وحدات حماية الشعب»، المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، عن إسقاط التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طائرة سورية في ريف الرقة الأسبوع الماضي، قائلاً إن «الطائرة قدمت وقصفت مناطق بينما كانت قواتنا تحارب (داعش)، مما يعني أن النظام يساعد التنظيم، ولذلك دافع التحالف عن القوات التي يدعمها وكان على النظام ألا يقوم بذلك».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».