ديفيز واثق من اتفاق جيد لخروج بريطانيا من «الأوروبي»

ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)
ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

ديفيز واثق من اتفاق جيد لخروج بريطانيا من «الأوروبي»

ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)
ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (رويترز)

قال ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأحد)، إنه "على ثقة" بأنه سيتمكن من التفاوض لإبرام اتفاق جيد تنسحب بريطانيا بموجبه من التكتل، وهو أمر سيتطلب ترتيبات انتقالية لعام أو عامين.
وقال ديفيز لبرنامج أندرو مار الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لدى سؤاله عما إذا كان التوصل لاتفاق الخروج ممكنا "أنا على ثقة... لست واثقا 100 بالمئة... إنه تفاوض... يمكنكم التأكد من أن سيكون هناك اتفاق (لكن) الاتفاق الذي أريده هو اتفاق التجارة الحرة واتفاق الجمارك وما شابه". وأضاف "قلت إن الأمر سيكون عاصفا وستكون هناك صعوبات، لكن في نهاية العملية هناك نقطة مصلحة مشتركة للجانبين حيث نجني مكاسب من خلال قدرتنا على الاستفادة من الأسواق العالمية ويجنون (مكاسب) من خلال وجود حليف ودود ومريح بدلا من عضو مزعج في ناديهم".



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».