ترمب يحضر حفل زواج وزير الخزانة في واشنطن

وزير الخزانة يحمل ربطة عنق من إمضاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
وزير الخزانة يحمل ربطة عنق من إمضاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يحضر حفل زواج وزير الخزانة في واشنطن

وزير الخزانة يحمل ربطة عنق من إمضاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
وزير الخزانة يحمل ربطة عنق من إمضاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا أمس (السبت) حفل زواج وزير الخزانة ستيفن منوتشين والممثلة الاسكوتلندية لويز لينتون الذي جرى في واشنطن.
والزفاف الذي جرت مراسمه في قاعة تاريخية قرب حديقة «ناشيونال مول» بقي سراً إلى أن قام صديق العروسين، وزير التجارة ويلبر روس، بزلة لسان في وقت سابق هذا الأسبوع.
ومر موكب ترمب الذي كان يرتدي طاقم تاكسيدو وميلانيا بفستان زهري قالت المتحدثة باسمها إنه من تصميم جيل مندل ومن الحرير الشيفون، بين حشود المصطفين على جانبي الطريق أملاً في التقاط صورة لهما أثناء اجتيازهما مسافة قصيرة جنوبا لحضور المراسم.
ودعي 300 شخص إلى الزفاف بينهم نائب الرئيس مايك بنس وغيره من أعضاء الإدارة الأميركية. ويعتقد أن وزير المالية الكندي بيل مورنو كان بين المدعوين.
تحمل لينتون (36 عاما) شهادتين في الصحافة والقانون. وظهرت في برامج تلفزيونية أميركية بينها «سي إس آي: نيويورك» و«كولد كيس». كما لعبت أدواراً صغيرة في أفلام عدة، بحسب موقعها الإلكتروني وعملت منتجة أفلام.
وأثار كتاب ألفته لينتون عن سنة أمضتها في زامبيا قبيل مرحلة دراستها الجامعية بعنوان «في ظل الكونغو»، انتقادات لعدم الدقة ولنبرة وصفها أحد نقاد «واشنطن بوست» بحدة بأنها «قصة المخلص الأبيض المثالي في أفريقيا».
ومنوتشين (54 عاما) كان مديراً سابقاً في «غولدمان ساكس» ومدير صندوق تحوط، كان أيضاً مديراً مالياً سابقاً في صناعة الأفلام في هوليوود.
وكان منوتشين عين لينتون الشهر الماضي رئيسة مؤقتة لشركة «ديون إنترتينمنت» التي ساهم في تأسيسها، لكنها استقالت في وقت لاحق بعد تساؤلات من الديمقراطيين حول مسألة تضارب مصالح.
ولعب منوتشين دورا رئيسيا في جهود ترمب وضع وتمرير إصلاحات قضائية، وفي حض الكونغرس على رفع سقف الدين الوطني.
وهذا ثالث زواج لمنوتشين والثاني للينتون.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز)

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سكوت بيسنت مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» يتحدث في مناسبة انتخابية للرئيس ترمب (رويترز)

ترمب يكشف عن مرشحيه لتولي وزارات الخزانة والعمل والإسكان

رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب»، لتولي منصب وزير الخزانة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

لا تزال الاتهامات تلاحق الفريق الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب لتشكيل إدارته؛ حيث زعمت دعوى قضائية أن ليندا مكماهون سمحت بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)

ترمب يختار بوندي بعد انسحاب غايتز لوزارة العدل

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مساء الخميس، بام بوندي المقربة منه والعضوة في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لمنصب وزيرة العدل.

إيلي يوسف (واشنطن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».