رئيس وزراء كوريا الجنوبية يحث بيونغ يانغ على إطلاق سراح الكوريين الجنوبيين والأميركيين المحتجزين لديها

رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك - يون (أ.ب)
رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك - يون (أ.ب)
TT

رئيس وزراء كوريا الجنوبية يحث بيونغ يانغ على إطلاق سراح الكوريين الجنوبيين والأميركيين المحتجزين لديها

رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك - يون (أ.ب)
رئيس وزراء كوريا الجنوبية لي ناك - يون (أ.ب)

حث رئيس وزراء كوريا الجنوبية، لي ناك - يون اليوم (الأحد) كوريا الشمالية على إطلاق سراح الكوريين الجنوبيين والأميركيين المحتجزين لديها في أعقاب وفاة الطالب الجامعي الأميركي، الذي توفي بعد أيام من الإفراج عنه وهو في حالة غيبوبة، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.
وجاء تصريح رئيس الوزراء في مراسم أقيمت بمناسبة إحياء الذكرى الـ67 للحرب الكورية التي دارت رحاها خلال الفترة ما بين عامي 1950 و1953، قائلاً: «على كوريا الشمالية وقف تطوير قدراتها النووية والصاروخية».
وأضاف لي أن المجتمع «الدولي عبر عن استيائه إزاء وفاة الطالب أوتو وارمبير الأميركي، داعيا كوريا الشمالية إلى وقف أنشطتها النووية والصاروخية والتركيز على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية واحترام حقوق الإنسان».
يشار إلى أن أوتو وارمبير، البالغ من العمر 22 عاما، توفي بعد ترحيله إلى الولايات المتحدة بعد 17 شهرا من اعتقاله بكوريا الشمالية، بتهمة محاولة سرقة لوحة إعلانية مخصصة للدعاية السياسية بأحد الفنادق، خلال وجوده في بيونغ يانغ.
تحتجز السلطات الكورية الشمالية ثلاثة أميركيين آخرين وهم كيم دونغ تشول وهو أميركي من أصل كوري، يبلغ من العمر 62 عاما، الذي اعتقل في عام 2015، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات مع الأشغال الشاقة، بتهمة التجسس والتخريب.
وثمة محتجزان آخران أيضاً وهما كيم هاك سونغ وكيم سانغ دوك واللذان حكم عليهما بالسجن في وقت سابق من هذا العام أيضاً. وكانا يعملان في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الشمالية.
كما تحتجز بيونغ يانغ أيضاً ستة كوريين جنوبيين بينهم ثلاثة من المبشرين وقسا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.