الأهلي يعد قائمة «الأجانب» المرشحين لارتداء شعاره

القرار النهائي سيكون بيد المدرب الجديد

سيرغي ريبوروف  («الشرق الأوسط»)
سيرغي ريبوروف («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يعد قائمة «الأجانب» المرشحين لارتداء شعاره

سيرغي ريبوروف  («الشرق الأوسط»)
سيرغي ريبوروف («الشرق الأوسط»)

أعدت اللجنة الفنية في النادي الأهلي والمشكلة من رئيس النادي الأمير فهد بن خالد وعضوية المدرب الوطني بندر الأحمدي والإداري السابق في الفريق موسى المحياني، قائمة تحمل أسماء لاعبين أجانب، وذلك لأخذ مرئيات المدرب الجديد ريبوروف حولها قبل التوقيع مع أي منها.
وفي حال استقرار الجهاز الفني للأهلي بقيادة ريبوروف على أحد الأسماء المعروضة ستشرع إدارة النادي في مفاوضتها بشكل سريع.
ويسابق مسؤولو النادي الزمن لحسم ملف اللاعبين الأجانب الذين ينوون التعاقد معهم بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة عددهم من 4 لاعبين إلى 6 من أجل اللحاق بفترة السماح بتقديم قائمته المعتمدة للاتحاد الآسيوي قبل الدخول في معترك دور الثمانية لمسابقة دوري الأبطال الآسيوي والمحدد تقديمها قبل 15 يوماً من تاريخ أول مواجهة.
ومن المفترض أن يقدم النادي الأهلي قائمة فريقه المشارك في دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي قبل اليوم السابع من شهر يوليو (تموز) المقبل، وهو اليوم الأخير لتقديم قائمة لاعبيه.
وتقرر أن تقام مواجهة الذهاب لدوري الثمانية من دوري الأبطال الآسيوي بين برسبوليس الإيراني والأهلي في العاصمة العمانية مسقط يوم الثلاثاء الموافق 22 من شهر أغسطس (آب) المقبل، وذلك بعد رفض الاتحاد الآسيوي طلب النادي الإيراني بإقامة المباراة في طاجيكستان كأرض محايدة له، بينما سيقام لقاء الإياب بين الفريقين في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الثلاثاء الموافق 12 من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، التي اختارها النادي الأهلي أرضاً له.
ويسعى مسؤولو النادي الأهلي لوجود الثلاثي الأجنبي المختار بجانب بقية لاعبيه في وقت مبكر من انطلاق مرحلة الإعداد للموسم المقبل.
ويحرص مسؤولي النادي الأهلي على اختيار ثلاثي أجنبي على مستوى فني عالٍ لتشكيل دعامة قوية للفريق خلال المرحلة المقبلة وتحقيق الإضافة المطلوبة قبل مشاركته الآسيوية المقبلة.
ويسعى الأهلي لتكرار سيناريو موسم 2012م بالوصول للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب القاري بعد أن خسر اللقب في المواجهة النهائية آنذاك، وهي المرة الثانية بعد أن خسر النهائي الأول له عام 1986م كأول فريق سعودي يصل إلى نهائي البطولة الآسيوية.
من جهة ثانية، أكد مصدر أهلاوي لـ«الشرق الأوسط» أن حضور المدرب الجديد سيرغي ريبوروف وجهازه الفني المساعد المكون من الإسبانيين فيسنتي غوميز كمساعد فني وخيسوس بينيدو مدرب اللياقة إلى جدة نهاية الأسبوع الحالي الذي تمت الإشارة إليه في عدد يوم أول من أمس الجمعة يأتي من باب حرصه على الوقوف بنفسه على ملاعب التدريبات وصالة الحديد واللياقة البدنية بالإضافة للعيادة الطبية بالنادي واكتمال جميع التجهيزات الخاصة بالتدريبات، بجانب رغبته في الاجتماع مع مسؤولي النادي الأهلي والمشرف العام على كرة القدم بالفريق الأول باسم أبو داود لوضع التصورات النهائية على مرحلة الإعداد للموسم المقبل ورسم الخطوط العريضة التي سيسير عليها الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.