«أوسكار» عربية اعتباراً من العام المقبل

فتح باب المشاركة... وجوائز في 18 فئة

بول بابودجيان ....محمد حفظي
بول بابودجيان ....محمد حفظي
TT

«أوسكار» عربية اعتباراً من العام المقبل

بول بابودجيان ....محمد حفظي
بول بابودجيان ....محمد حفظي

تبدو السينما العربية على موعد العام المقبل مع نسختها من «الأوسكار» وستكون أولى دورات مؤسسة جديدة أسستها مجموعة من السينمائيين العرب باسم «مؤسسة الفيلم العربي».
وبدأت أولى خطوات تأسيس الكيان الجديد في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خلال دورة مهرجان دبي السينمائي. وباشرت المؤسسة اتصالاتها من مطلع العام الحالي، وكثفت جهودها لإقناع السينمائيين بالانضمام.
وعلى هامش مهرجان «كان» السينمائي الأخير جرى لقاء كبير حضره مخرجون ومنتجون ونقاد.
واليوم ينتقل كل شيء من محيط البحث والاستعداد إلى نطاق الفعل. فقد أعلن مجلس إدارة «مؤسسة الفيلم العربي» عن بدء استقبال طلبات المشاركة في الدورة الأولى من جوائز الفيلم العربي لعام 2018، وجوائز الدورة الأولى، كما جوائز الدورات اللاحقة، ستُمنَح في 18 فئة، منها أفضل فيلم روائي وغير روائي، وأفضل مخرج روائي وغير روائي، وأفضل فيلم قصير، وفيلم طلابي، وأفضل ممثل وممثلة وكاتب سيناريو، وجائزة تكريمية لأحد السينمائيين العرب عن مجمل أعماله.
لكن هناك غيابا مؤسفا للممثلين والممثلات المساندين. غياب غير موجود في جل الجوائز السنوية الفرنسية أو البريطانية أو الأميركية.
الأفلام التي يحق لها دخول سباق هذا «الأوسكار» العربي عليها أن تكون قد جرت عروضها ما بين الأول من أغسطس (آب) العام الماضي و31 من الشهر نفسه من العام الحالي. وهذا ليس الشرط الوحيد، إذ إنه يُشتَرَط أن يكون المنتجون والموزعون والمؤسسات العربية المنتجة أعضاء في «مؤسسة الفيلم العربي» لأجل تقديم أفلامهم للمشاركة. وأيضاً أن يكون المخرج إما عربياً أو من أصل عربي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.