قاضٍ برازيلي يأمر بالتحقيق في مزاعم فساد الرئيس

قاضٍ برازيلي يأمر بالتحقيق في مزاعم فساد الرئيس
TT

قاضٍ برازيلي يأمر بالتحقيق في مزاعم فساد الرئيس

قاضٍ برازيلي يأمر بالتحقيق في مزاعم فساد الرئيس

حول قاض في المحكمة العليا البرازيلية للمدعي العام تحقيقا في مزاعم بشأن تلقي الرئيس ميشيل تامر رشا مقابل منحه مزايا لمجموعة (جي.بي.إس) العملاقة لتعليب اللحوم. وقال مكتب القاضي إدسون فاتشين، إنه أرسل نسخة من التحقيق للمدعي العام رودريغو جانتو الذي سيكون أمامه خمسة أيام لتوجيه اتهامات رسمية ضد تامر.
وتستند المزاعم إلى شهادة أدلى بها أفراد من العائلة التي تسيطر على المجموعة، وقالوا خلالها مقابل تخفيف الاتهامات الموجهة لهم، إنهم دفعوا لتامر رشا لا تقل عن 4.6 مليون دولار منذ 2010 على الأقل لمساعدة المجموعة في الفوز بعقود حكومية وحل نزاعات ضريبية مع الحكومة ومساعدتها في الحصول على قروض من بنك تنمية حكومي. وتنبع مهلة الأيام الخمسة من احتمال انقضاء الحبس الاحتياطي لمعاون سابق لتامر يواجه اتهامات بتلقي رشا نيابة عن الرئيس. ونفى تامر مرارا ارتكاب أي أخطاء.
وكان قد كرر جوسلي باتيستا مالك مجموعة الصناعات الغذائية العملاقة الذي أضعف إفادته الرئيس البرازيلي ميشال تامر من قبل، خلال إدلائه بشهادة في برازيليا، اتهاماته بالفساد في أعلى دوائر الدولة، وفق الموقع الإلكتروني «جي - 1». وكان باتيستا رئيس المجموعة التي تنتج اللحوم، سبب هزة سياسية في منتصف مايو (أيار) بتسليمه السلطات تسجيلا صوتيا يدين تامر مباشرة. ويبدو الرئيس في تصريحات سجلت من دون علمه أنه يوافق على شراء صمت نائب سابق مسجون حاليا. وعقدت مجموعة اللحوم اتفاقا مع القضاء في هذا الشأن مقابل تخفيف العقوبات.
وبذلك قدم باتيستا وعدد من زملائه إفادات عن رشا بملايين الدولارات للتمويلات السرية للأحزاب بما فيها حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية (يمين الوسط) الذي يقوده تامر. وقال محامي باتيستا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني، إن موكله خلال جلسة أمام الشرطة الفيدرالية «أكد ما أدلى به في إطار اتفاق التعاون، صحة الوقائع وكل ما قيل وتم إثباته». وكانت إفادة باتيستا الأولى دفعت المحكمة العليا إلى الموافقة على فتح تحقيق ضد تامر بتهمة غض النظر عن الفساد وعرقلة عمل القضاء.
وباتيستا الذي اضطر لمغادرة البلد منذ بدء الفضيحة، عاد قبل أيام إلى البرازيل. وبينما تحدثت شائعات عن إقامته مع عائلته في نيويورك، قال مكتبه الصحافي في بيان إنه موجود في الواقع في الصين «لأسباب أمنية». وأضاف البيان أنه «تغيب عن البرازيل في الأيام الأخيرة لحماية عائلته التي تلقت عدة تهديدات منذ أن قرر التعاون مع السلطات». وتطال إفادات «جي بي إس» 1893 سياسيا، بينهم الرئيس نفسه وخمسة وزراء وستة من أعضاء مجلس الشيوخ وأربعة حكام ولايات كما قال محامو المجموعة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.