تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

من الفوائد زيادة الاستمتاع بممارسة الرياضة

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض
TT

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

تطبيق جديد يختار الموسيقى المناسبة لإيقاع الركض

أصبح الآن بمقدور هواة الركض الذين يستمعون للموسيقى أثناء ممارسة هذا النشاط استخدام تطبيق جديد يختار الإيقاع الموسيقي الذي يتماشى مع وقع خطواتهم وهو ما يقول صناع التطبيق إنه يزيد الاستمتاع بممارسة الرياضة.
وتقول شركة «نيلسن» للمعلومات والتحليلات العالمية إن «أكثر من 45 مليون مستخدم للهواتف المحمولة الذكية في الولايات المتحدة يستخدمون تطبيقات للياقة البدنية والصحة بزيادة 18 في المائة عن العام الماضي»، حسب «رويترز».
ويتجه هواة الركض عادة إلى تطبيقات تقيس المسافة وتحسب السعرات الحرارية المفقودة أو تحديد أهداف إلا أن التطبيق الجديد يهدف ببساطة إلى زيادة الاستمتاع بالركض من خلال ضبط إيقاع الموسيقى مع خطوات الركض.
ويقدم تطبيق «روك ماي رن» المجاني على هاتف «آي فون» قائمة أغاني تغير الإيقاع الموسيقي ليتماشى مع سرعة الشخص الذي يركض ليهدئ الإيقاع مع تباطؤ الخطوات ويسرع كلما أسرعت.
وقال آدم ريجز - زيجين المؤسس المشارك لشركة روك ماي ورلد - التي تتخذ من سان دييغو مقرا - صاحبة التطبيق «نريد أن نساعد الناس على الاستمتاع بالركض بشكل أكبر وأداء أفضل لأن هذه هي المفاتيح التي ستجعلهم يقومون بهذا النشاط مجددا».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.