النصر يدرس إبقاء الفريدي... والكوري شانغ بديلاً عن برونو

زيادة الأجانب توقف مفاوضاته مع الأسطا وكادش

مدرب النصر طالب بالإبقاء على الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
مدرب النصر طالب بالإبقاء على الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يدرس إبقاء الفريدي... والكوري شانغ بديلاً عن برونو

مدرب النصر طالب بالإبقاء على الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
مدرب النصر طالب بالإبقاء على الفريدي (المركز الإعلامي بنادي النصر)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن البرازيلي غوميز مدرب النصر طالب إدارة النصر بالإبقاء على اللاعب أحمد الفريدي، مبررا ذلك بحاجته الماسة لخدمات اللاعب بالإضافة إلى رغبة الأخير في البقاء بالنادي وتقديم نفسه بشكل مختلف هذا الموسم.
وأشار المصدر إلى أن الفريدي قد يتم اعتماده ضمن القائمة التي ستعسكر في تركيا حيث ينتظر النصراويون القرار الإداري من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي.
من جهة ثانية، أعلنت إدارة النصر إنهاء إجراءات تجديد عقد المدافع الدولي الشاب عبد الله مادو لثلاث سنوات قادمة، وذلك بعد نجاحها في احتواء رفض اللاعب للمبلغ المعروض للتجديد، في الوقت الذي بارك فيه أحمد الفريدي لزميله مادو تجديد عقده عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وفي شأن آخر، أكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن المدافع البرازيلي برونو أوفيني سيصل إلى الرياض برفقة وكيل أعماله الثلاثاء المقبل، حيث سيجتمع بإدارة النصر من أجل بحث الخيارات الموجودة لدى الطرفين. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن اللاعب سيدفع الشرط الجزائي في حال لم يحصل على المبلغ الذي يطالب به إدارة النصر، حيث يمتلك عددا من العروض المغرية وذلك بعد تقديمه الموسم الماضي مستوى لافتاً في دفاع الفريق النصراوي.
في المقابل، كثفت إدارة النصر تحركاتها للبحث عن لاعب بديل للبرازيلي برونو، لتكون جاهزة في حال عدم اتفاقها مع البرازيلي.
وأشارت المصادر إلى أن مدافع الوحدة الإماراتي الكوري الجنوبي شانغ وار يعد من أبرز الأسماء على طاولة المفاوضات النصراوية، حيث تنتظر الإدارة معرفة مصير البرازيلي برونو قبل فتح أي باب مفاوضات بشكل رسمي.
من جهة أخرى تراجعت إدارة النصر عن مفاوضتها عددا من اللاعبين المحليين بعد قرار زيادة المحترفين الأجانب إلى 6.
وكانت إدارة النصر قد دخلت في مفاوضات مع الظهيرين عبد الله الأسطا وحسن كادش لتعويض رحيل حسين عبد الغني، ولكن مغالاة الثنائي وقرار زيادة المحترفين الأجانب قادا إدارة النصر لإغلاق ملف المفاوضات والاتجاه للبحث عن ظهير أيسر أجنبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.