المغرب يعتمد مخططاً جديداً للتنقيب عن النفط

المغرب يعتمد مخططاً جديداً  للتنقيب عن النفط
TT

المغرب يعتمد مخططاً جديداً للتنقيب عن النفط

المغرب يعتمد مخططاً جديداً  للتنقيب عن النفط

تتوقع الشركات النفطية أن ترتفع استثماراتها في أشغال التنقيب بالمغرب هذا العام إلى 135 مليون دولار، مقابل 123 مليون دولار خلال العام الماضي، بينها 11.7 مليون دولار من طرف المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (هيئة حكومية متخصصة) والباقي من طرف شركات دولية.
وأشار المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، في بيان أصدره، عقب اجتماع مجلسه الإداري، إلى أن عدد الشركات النشيطة في مجال التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب بلغ 23 شركة اشتغلت نهاية 2016 التي تمارس أنشطتها ضمن 93 ترخيصا، بينها 29 ترخيصا بريا و64 ترخيصا في عرض البحر، بالإضافة إلى أربع تراخيص للاستكشاف البري، و9 اتفاقات امتياز للاستغلال، ومذكرتي تفاهم حول الصخر الزيتي.
وأشار المكتب إلى أن من بين أبرز نتائج أشغال التنقيب خلال 2016 حفر بئرين من طرف شركة «ساوند إنرجي» في نطاق رخصة تاندرارة الكبير بمنطقة فكيك قرب الحدود المغربية - الجزائرية، والتي أكدت وجود الغاز في البئرين.
وبخصوص الأنشطة الأخرى، غير النفط والغاز، أفاد المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بأن أعمال التنقيب المعدني خلال 2016 ضمت 40 هدفا تقع بمناطق واعدة بالبلاد، مبرزا أن أعماله الخاصة شملت 29 هدفا. وذكر المكتب أن 11 من أصل 29 هدفا التي اشتغل عليها تخص معادن ثمينة، فيما تخص 8 منها المعادن الرئيسية واليورانيوم، وهدفان تركزا حول الصخور والمعادن الصناعية، و7 شملت الاستكشاف المعدني فضلا عن مشروع خاص، مضيفا أن الأعمال المشتركة مع شركات القطاع الخاص ضمت من جهتها 11 هدفا، من ضمنها 4 أهداف شملت المعادن الرئيسية، و4 أخرى للمعادن الثمينة، و3 للصخور والمعادن الصناعية.
وأوضح المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن أن الأعمال المنجزة مكنت من تأكيد الاهتمام بالاستكشافات التي تشمل معادن مختلفة بالمحافظات الجنوبية ومشاريع تتعلق بالنحاس والذهب بالأطلس الصغير الشرقي والغربي وتحديد أهداف جديدة بالأطلس المتوسط.
وأبرز أن التنقيب الاستراتيجي شمل كثيرا من مناطق التراب الوطني (المغرب الشرقي والأطلس الصغير الغربي والأوسط والأقاليم الجنوبية)، مضيفا أن سنة 2016 تميزت بتكليف فاعلين بحقلي منجمين (البوتاس والملح الصخري بالخميسات ومنجم المنغنيز ببودكيك).
كما أعلن المكتب عن اعتماده مخططا استراتيجيا جديدا في مجال التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب خلال الفترة 2017 - 2021 الذي يهدف إلى تعزيز جاذبية المغرب للاستثمارات في هذا المجال وتحفيز شركات دولية كبرى جديدة على دخول غماره.



هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

أظهرت رسالة نشرها الملياردير إيلون ماسك، عبر منصة «إكس»، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أعادت فتح تحقيق هذا الأسبوع بشأن شركة «نيورالينك» الناشئة المتخصصة في تطوير شرائح إلكترونية للدماغ، التي يملكها ماسك.

كما أشارت الرسالة المؤرخة 12 ديسمبر (كانون الأول)، والموجهة من أليكس سبيرو، محامي ماسك، إلى غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، إلى أن الهيئة أمهلت ماسك 48 ساعة لدفع تسوية مالية أو مواجهة عدة تهم فيما يتعلق باستحواذه على منصة «تويتر» سابقاً مقابل 44 مليار دولار. وغيّر ماسك اسم «تويتر» بعد ذلك ليكون «إكس».

ولم تشمل الرسالة التي نشرها ماسك، مساء الخميس، المبلغ المطلوب للتسوية. ويخوض ماسك نزاعاً مطولاً مع الهيئة، شمل على سبيل المثال مطالبة أربعة نواب أميركيين العام الماضي، الهيئة، بالتحقيق فيما إذا كان الملياردير قد ارتكب احتيالاً يتعلق بالأوراق المالية من خلال تضليل المستثمرين فيما يتعلق بإمكانية زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ (طورتها شركة «نيورالينك») بأمان.

ومن المتوقع أن يكتسب رجل الأعمال الملياردير، الذي يرأس أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، نفوذاً غير عادي بعد إنفاق أكثر من ربع مليار دولار لدعم دونالد ترمب من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المتوقع أن تكون شركاته بمعزل جيداً عن الإجراءات التنظيمية والتنفيذية، كما عين الرئيس المنتخب ترمب، ماسك، في فريق عمل يخطط لإصلاح شامل للحكومة الأميركية.

وكتب سبيرو في الرسالة أنه وماسك لن يخضعا لترهيب الهيئة، وأنهما يحتفظان بحقوقهما القانونية. ولم ترد الهيئة ولا شركة «نيورالينك» على طلبات من «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي طلب لجنة الأوراق المالية والبورصات بمعاقبة ماسك، بعد فشله في الحضور للإدلاء بشهادته بأمر من المحكمة فيما يتعلق بتحقيق الاستحواذ على «تويتر» حول ما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022. كما رفعت اللجنة دعوى قضائية ضد ماسك في عام 2018 بسبب منشوراته على «تويتر» حول تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة. وتمكن ماسك من تسوية تلك الدعوى القضائية بدفع غرامة قدرها 20 مليون دولار، مع الاتفاق على السماح لمحامين عن «تسلا» بمراجعة بعض المنشورات مقدماً، والتنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة «تسلا».

من جهة أخرى، أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص يصل إلى ثروة تقدر بأكثر من 400 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس» وشبكة «بلومبرغ». وتتكون ثروة ماسك بشكل رئيسي من أسهم في شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تسلا» وشركة الفضاء والطيران «سبيس إكس».

وقدرت مجلة «فوربس» الأميركية ثروة ماسك بـ431.2 مليار دولار، يوم الخميس، فيما قالت شركة الخدمات المالية «بلومبرغ» إنها تبلغ ما يقرب من 447 مليار دولار.

وتشمل الشركات التي يملكها ماسك أيضاً منصة «إكس»، وشركة تطوير الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، وشركة «نيورالينك» التي تعمل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري.

واحتل المركز الثاني في التصنيف مؤسس شركة «أمازون» الملياردير الأميركي جيف بيزوس بثروة تقدر بأكثر من 240 مليار دولار.