ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الدفاع الأميركي التعاون والتطورات الإقليمية والدولية

مصدر خليجي لـ «الشرق الأوسط»: هيغل يبحث مع الخليجيين سياسات الدفاع الإلكتروني

الأمير سلمان لدى استقباله وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في جدة أمس (واس)
الأمير سلمان لدى استقباله وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في جدة أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الدفاع الأميركي التعاون والتطورات الإقليمية والدولية

الأمير سلمان لدى استقباله وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في جدة أمس (واس)
الأمير سلمان لدى استقباله وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في جدة أمس (واس)

عقد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي اجتماعا مع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، بحثا خلاله أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل دعمه وتعزيزه، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان ولي العهد السعودي استقبل في قصره بجده مساء أمس، الوزير هيغل والوفد المرافق له، وخلال اللقاء رحب الأمير سلمان بوزير الدفاع الأميركي في زيارته للمملكة العربية السعودية، متمنيا له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر تشاك هيغل عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه ولي العهد، ناقلا للأمير سلمان تحيات وتقدير الرئيس الأميركي باراك أوباما.

حضر الاجتماع الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له، والسفير عادل بن أحمد الجبير سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، والفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيّل رئيس هيئة الأركان العامة، ومحمد بن عبد الله العايش مستشار وزير الدفاع، واللواء طيار ركن حسين بن محمد العساف، واللواء طيار ركن أحمد القحطاني الملحق العسكري السعودي في واشنطن، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية جوزيف ويستفول، وقائد القيادة المركزية الأميركية الفريق لويد جيه أوستن، وكبير المساعدين العسكريين بوزارة الدفاع الجنرال إبرامس، ومساعد وزير الدفاع ديريك تشويله ونائب وزير الدفاع ماثيو سبنيس.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.