الجزائر تعلن ارتفاع عدد قتلى الجماعات المسلحة إلى 14 خلال شهر

وزارة الدفاع أعلنت سقوط قتيلين في كمين للجيش

الجزائر تعلن ارتفاع عدد قتلى الجماعات المسلحة إلى 14 خلال شهر
TT

الجزائر تعلن ارتفاع عدد قتلى الجماعات المسلحة إلى 14 خلال شهر

الجزائر تعلن ارتفاع عدد قتلى الجماعات المسلحة إلى 14 خلال شهر

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل اثنين من الاسلاميين المسلحين في كمين نصبه الجيش اليوم (الثلاثاء) في بومرداس على بعد 40 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية، ليرتفع بذلك عدد المسلحين الذين أعلنت وزارة الدفاع عن مقتلهم إلى 14 شخصا، منذ بداية مايو (آيار)، منهم 12 في تمنراست قرب الحدود مع مالي.
وتعد بومرداس من المناطق القريبة من العاصمة الجزائرية التي يوجد فيها بعض عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الذين ينفذون من حين لآخر هجمات ضد قوات الأمن، كان آخرها في 19 ابريل (نيسان) الماضي بتيزي وزو غير بعيد عن بومرداس وأسفر عن مقتل 11 جنديا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الالكتروني إن مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي، تابعة للقطاع العملياتي لبومرداس، "تمكنت صبيحة اليوم الثلاثاء من القضاء على إرهابيين (اثنين) بمنطقة قلتة الشاقور بلدية قدارة ولاية بومرداس".
واضاف البيان ان "العملية تمت على إثر كمين نصبته المفرزة، مكنت من استرجاع سلاحين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظار وأغراض أخرى".



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.