استقالة مسؤول بلدي على خلفية حريق لندن

حريق لندن - أرشيف (رويترز)
حريق لندن - أرشيف (رويترز)
TT

استقالة مسؤول بلدي على خلفية حريق لندن

حريق لندن - أرشيف (رويترز)
حريق لندن - أرشيف (رويترز)

استقال مدير الخدمات في بلدية حي كينسينغتون وتشيلسي في لندن، بناء على طلب الحكومة، بعد اسبوع على الحريق الذي اندلع في برج غرينفل واسفر عن سقوط 79 قتيلا على الاقل.
وأوضح نيكولاس هولغيت في تصريح لوسائل الاعلام البريطانية، ان وزير المجتمعات البريطاني ساجد جاويد الذي ينتمي الى حزب المحافظين دعا الثلاثاء أعضاء بلدية هذا الحي التي يرأسها عمدة من التيار السياسي نفسه، الى المطالبة باستقالته. وأضاف أنه لا يجوز بقاؤه في منصبه، بعد "المأساة المروعة" التي وقعت في 14 يونيو (حزيران)، عندما اجتاحت النيران الطوابق الـ24 في هذا البرج السكني الواقع في منطقة شعبية في أفخم أحياء العاصمة البريطانية.
وأوضح ان اولوية بلدية الحي هي "الاهتمام بالعائلات" التي تضررت من الحريق، مشيرا الى ان "امورا كثيرة" ما زال يتعين القيام بها.
وتلي هذه الاستقالة، الاعتذار الرسمي الذي قدمته الاربعاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي الى المنكوبين عن طريقة مساعدة السلطات للضحايا، محاولة بذلك خفض حدة التوتر مع السكان المحليين.
ولم يتراجع الغضب والاستياء في الحي، فيما جرت الاربعاء في مسجد بشرق لندن جنازة القتيل الاول في الحريق، وهو لاجئ سوري في الثالثة والعشرين من العمر يدعى محمد الحاج علي، في حضور عمدة لندن صادق خان.


مقالات ذات صلة

حرائق لوس أنجليس تستعر جراء رياح قوية

الولايات المتحدة​  طائرة إطفاء تلقي موادا لإخماد النيران على التلال الوعرة في منطقة باليساديس (رويترز)

حرائق لوس أنجليس تستعر جراء رياح قوية

واجه رجال الإطفاء في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية رياحا قوية وجافة ما أدى إلى تأجيج حريقين هائلين أرعبا المدينة طوال ثمانية أيام.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ ما زالت الظروف خطيرة في المناطق المحترقة (أ.ب)

استمرار جهود البحث عن المفقودين من جراء حرائق لوس أنجليس

تم الإبلاغ عن فقدان 24 شخصا على الأقل في حريقي غابات كبيرين في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

الولايات المتحدة​ ما تبقى من أطلال في منطقة باسيفيك باليساديس في لوس أنجليس حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا (أ.ف.ب)

حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجليس ترتفع إلى 24 قتيلا

ارتفعت إلى 24 قتيلا على الأقل حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجليس حسبما أعلنت السلطات الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ اتساع رقعة الحرائق في لوس أنجليس (أ.ف.ب) play-circle 01:43

ترمب ينتقد «عدم كفاءة» مسؤولي ولاية كاليفورنيا بعد حرائق لوس أنجليس

شنَّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل فيه رجال الإطفاء مكافحة الحرائق في لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ مروحية تكافح النيران لدى المرتفعات الغربية لمدينة لوس أنجليس (أ.ب)

الحرائق تلتهم لوس أنجليس وسط نقص في المياه

واصلت الحرائق الهائلة في لوس أنجليس تمدّدها الخميس حيث أتت على منازل ومركبات وتسبّبت بإجلاء عشرات آلاف الأشخاص وبسقوط سبعة قتلى على الأقلّ.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.